مصريون في المهجر يتظاهرون ضد «العسكر» في درجة حرارة تحت الصفر

من مدينة جنيف السويسرية وبرلين الألمانية، في غرب أوروبا، مرورا بالعاصمة البلغارية صوفيا في شرق القارة العجوز، وصولا إلى العاصمة الكندية أوتوا، شمال القارة الأمريكية، خرج المصريون للتعبير عن احتجاجاتهم ضد الاحتفالات «الرسمية» التي أقامتها سفارات مصر في دول المهجر، مؤكدين أن «الثورة مستمرة، وأهدافها لم تكتمل بعد».

ورغم الهطول الغزير للثلوج، في درجة حرارة هبطت إلى 5 تحت الصفر، نظم نشطاء مصريون وعرب وقفة تضامنية أمام مقر السفارة بالعاصمة البلغارية صوفيا رافعين شعارات باللغة البلغارية تطالب بتنحي المجلس العسكري من السلطة.

وأكد المحتجون على ضرورة تطبيق نظام الدولة المدنية، ووزعوا بيات على أجهزة الإعلام البلغارية بعنوان «الثورة مستمرة».

وكانت السفارة المصرية قد أقامت حفل استقبال ظهر الأربعاء في فندق شيراتون، دعت إليه عددا محدودا من المصريين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والغربي، ومسؤولين يمثلون الحكومة البلغارية.

في ألمانيا، نظم المصريون عدة وقفات احتجاجية، غير عابئين بدرجات الحرارة، التي ترواحت من 3 مئوية إلى تحت الصفر. وفي هامبورج، شمالا، اقتحم بعض المتظاهرين المصريين الاحتفال الذي أقامته القنصلية المصرية، والتي كان يحضرها سفراء أمريكا ودول أوروبية أخرى، وهم يرددون هتاف «يسقط يسقط حكم العسكر».

وفي سويسرا، خرج المصريون المقيمون في مدينة جنيف، لإشعال الشموع على أرواح شهداء الثورة. ووضعوا نصبا تذكريا لضحايا ثورة يناير أمام مقر المنظمة الدولية للأمم المتحدة. وكتبوا بالشموع، التي وزعوها في الساحة الكبيرة المقابلة للأمم المتحدة، كلمة «إيجبت- مصر»

وفي العاصمة الكندية، نظمت السفارة المصرية في أوتوا حفل عشاء خاص، حضره السفير السيد أبو المجد، وحفلا آخر في مونتريال مع القنصل المصري. وكانت الدعوات محدودة لعدد قليل من أبناء الجالية المصرية.