هتف المصريون في إيطاليا لاستمرار الثورة واستكمال أهدافها، خلال وقفات حماسية في 3 ميادين إيطالية هي روما وميلانو والبندقية، كما طالبوا بسرعة تسليم الحكم لسلطة مدنية وعدم إصدار دستور تحت السلطة العسكرية.
وفي ميدان أوستيينسا، المطل على الهرم الإيطالي الصغير الرابض في ذلك الميدان بالعاصمة روما، تجمع مئات المصريين المقيمين تضامنا مع ثوار ميدان التحرير، وهتفوا مطالبين باستمرار الثورة المصرية لحين تحقيق مطالبها، كما طالبوا بأن «يبقى ميدان التحرير ساحة للشرعية وللثورة الشعبية التي تقود كل خطوات المستقبل للقصاص من قتلة الثوار»، فضلا عن «محاكمة رموز النظام محاكمة جادة وعادلة».
شارك في وقفة روما عدد من النشطاء الإيطاليين الذين أثنوا على عظمة ميدان التحرير، في قلوب الناشطين الوطنيين في العالم كله، كما حضر العديد من أفراد الجاليات العربية.
في الوقت ذاته، دعا السفير المصري محمد فريد منيب عددا من المصريين والسفراء العرب وبعض الإيطاليين لاحتفال رسمي في مقر السفارة بالذكرى الأولى للثورة، وألقى خطابا أمام الحاضرين في الاحتفال، الذي رفضه عدد كبير من المصريين، لاسيما ممن شاركوا في الوقفة الاحتجاجية الموازية.