كلمتين.. وبس «86»
■ السيد الأستاذ الدكتور طارق شوقى وزير «التربية» والتعليم: أدرك أن الحمل على عاتقك ثقيل، وأقدر شجاعتك فى قرار تعديل نظم التعليم، وتابعت تصريحاتك من 2018 حتى اليوم حول الخطة الجديدة لتطوير التعليم، هناك سلبيات سوف أطرحها عليك، داعيا الله أن يوفقك وتغير الأوضاع الحالية المؤلمة!!.
■ علينا أن نعترف بصراحة أن أخلاق الطلبة والطالبات تدهورت، وأن هيبة كثير من المعلمين اندثرت، وأن الأوضاع فى بعض المدارس منفلتة، والقدوة لأبنائنا مفقودة، ودور الأسرة فى دعم الأخلاقيات والقيم تقلص، والإعلام عندنا أصبح كارثيا، والموقف الرسمى منها سلبى فهو يبث أفلاما ومسلسلات تحث على العنف، وتمتلئ بالشتائم القذرة والعرى وشرب الخمور والإيحاءات الجنسية المزرية، والتكنولوجيا الحديثة سواء من خلال الفضائيات أو المحمول والكمبيوتر تبث مواقع لا حصر لها تحض على الرذيلة والفسق والفجور!!.
■ الدين الإسلامى والدين المسيحى يحضان على مكارم الأخلاق، وكما قال الشاعر: «إنما الأممُ الأخلاق ما بقيت.. فإن هُمُ ذهبت أخلاقُهم ذهبوا»، وأنت يا سيدى وزير للتربية قبل التعليم، وعليك أن تركز على أطفالنا الصغار فى المرحلة الابتدائية فما دونها، لنعلمهم القيم والأخلاقيات من خلال القصص والرسومات والأفلام، فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر!!.