التقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، وفد الصداقة البرلمانية لمجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يضم كاترين موران ديسيلي رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ ورئيس الوفد، السيناتور جان ميشيل اولجات والسيناتور أوج سوري عضوا مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية واستيفان روماتيه سفير فرنسا في القاهرة بحضور كل من الدكتور أيمن أبوالعلا عضو جمعية الصداقة المصرية الفرنسية وعضوات مجلس النواب المصري سامية رافة، الدكتورة ماريان عازر، شيرين فرج وذلك لبحث سبل دعم التعاون في عدد من المشروعات الثقافية والفنية المشتركة والتي من شأنها تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين.
وأكدت عبدالدايم عمق العلاقات بين مصر وفرنسا على كافة المستويات وخاصة الثقافية والفكرية، موضحة ان ٢٠١٩ شهد إعلان القيادة السياسية في الدولتين عاما للثقافة المصرية الفرنسية والذى جاء تتويجا للروابط بين البلدين حيث شهد العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية واوضحت ان مصر تتميز بالتعدد والتنوع الثقافي ولذلك تدعم الدولة تفعيل ونشر الثقافة في المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الاهلية العاملة في المجال الثقافي.
وأشادت رئيس الوفد الفرنسي بالصلات الوطيدة بين البلدين وبالانشطة الثقافية والفنية التي اقيمت خلال عام مصر – فرنسا، وأكدت أن مصر شريك رئيسي ودولة ذات اولوية، موضحة تقدير بلادها لدور مصر المحوري في الثقافة الفرنسية وارتباط الفرنسيين بمصر وحضارتها وشعبها والتراث الثقافي والفلكلور المصري، واشارت إلى العديد من اوجه التشابه الفكرى بين الشعبين.
وخلال اللقاء بحث الجانبان اوجه التعاون في عدد من المشروعات الثقافية والقومية الكبرى منها مدينة الثقافة والفنون والاوبرا الجديدة بالعاصمة الادارية الجديدة واستعداد الجانب الفرنسي لتقديم كافة أوجه الدعم في هذه المشروعات بالاضافة إلى افتتاح عدد من المراكز الثقافية في المحافظات المصرية منها الاقصر ومدينة الشيخ زايد وإلانتاج المشترك بين المركز القومي للسينما في البلدين إلى جانب افتتاح كلية متخصصة في الفنون بالجامعة الفرنسية في مصر.