«الأم تريزا المصرية» أو «أم القاهرة»، ألقاب متعددة حصلت عليها ماجدة جبران، المرشحة المصرية لجائزة نوبل للسلام 2020 من قبل عدد من الجهات المحلية والدولية من بينها البرلمان الكندي.
ولكن من هي ماجد جبران؟
يعرفها الكثير بـ«ماما ماجي»، فقد تخرجت في الجامعة الأمريكية بعد دراسة علوم الكمبيوتر، ولكنها توجهت للعمل الخدمي، قائلة عن ذلك: «كل حاجة لها جانبين لو استعملتها بالقدر المحدد بها هتكون مفيدة، ولو زادت هتكون خطأ».
ماما ماجي كرست حياتها لخدمة الأطفال بالأحياء الفقيرة، منذ عام 1985، أسست جمعية «ستيفنز تشيلدرين» الخيرية لتلبية احتياجات الأسر الفقيرة، وتمكنت من مساعدة نحو 30 ألف أسرة مصرية.
«ستيفن تشلدرن» لها فروعا في جميع محافظات مصر تقريبا، إذ ينتشر أكثر من 2000 متطوع لتقديم الدعم والمشورة وتقديم البطانيات والوجبات وتسهيل العلاج الطبي.
وبدأت أول أعمالها الخيرية بحي «الزبالين»، لتقديم الهدايا للأطفال، في احتفال عيد الميلاد المجيد، وترشحت ماما ماجي 4 مرات لنيل جائزة نوبل، آخرها عام 2012، وفي كل مرة كانت ترفض الحديث عن عملها وجهودها.
حصلت على تكريمات مختلفة، ففي عام 2017، منحها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جائزة صناع الأمل في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة.
كما حصلت على جائزة المرأة الدولية للشجاعة IWOC من وزارة الخارجية الأمريكية، وكرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس 2018 خلال احتفالية المرأة المصرية، وكانت ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الأمريكي، كرمتها عام 2019 ومنحتها جائزة «سيدات الشجاعة» الدولية.
«أبناء مصر يسجلون علامات مضيئة في الأوساط الدولية.. قرر عدد من الجهات الدولية ومن بينها البرلمان الكندي، ترشيح السيدة المصرية ماجي جبران والمعروفة بلقب ماما ماجي، للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2020»، بتلك الكلمات أعلنت الصفحة الرسمية، لوزارة الهجرة، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ترشح ماجي جبران جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وتابعت الصفحة خلال منشورها: «أعلن عضو البرلمان الكندي السيد جارنيت جينيس، ترشيحه»ماما ماجي«لجائزة نوبل للسلام هذا العام، تقديرًا لجهودها العظيمة في تأسيس جمعية (ستيفنز تشيلدرين) الخيرية وخدمة الفقراء في مصر، وكذلك دورها الفاعل في الترويج لثقافة التنوع وقبول الآخر وصون الكرامة الإنسانية».