اشتباكات متفرقة في أنحاء القدس .. والإحتلال يغلق معابر غزة بأول جمعة في رمضان

كتب: أيمن حسونة, وكالات الجمعة 13-08-2010 17:43

اندلعت اشتباكات متفرقة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة بعد أن حاصرت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك ومحيطة وحولت المدينة لثكنة عسكرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، أول جمعة في شهر رمضان.


وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن مواجهات متفرقة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في أماكن متفرقة من المدينة المقدسة، وخاصة على الحاجز العسكري الموجود على مدخل مخيم شعفاط بعد إبعاد جنود الاحتلال للمواطنين المتدفقين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من التوجه لأداء الصلاة.


وتمكن من أداء الصلاة 40 ألف فلسطيني بدلاً من 400 ألف كما هو المعتاد كل عام خلال شهر رمضان الكريم.


سياسياً، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «نتنياهو» ما أوردته صحيفة الحياة اللندنية حول بلورة نتنياهو لخطة سياسية جديدة لعرضها على الفلسطينيين في إطار المفاوضات المباشرة وتتضمن انسحاباً إسرائيلياً من 90% من مساحة الضفة الغربية وإخلاء أكثر من 50 ألف مستوطن، وقالت مصادر مسؤولة في مكتب «نتنياهو» "هذا النبأ محض افتراء وكذب ولا أساس له من الصحة".


فيما أغلقت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة، المعابر التجارية مع قطاع غزة لمدة يومين، أبلغت «كاترين أشتون» مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية الاتحاد أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستنطلق في أغسطس الجاري، وقالت "عباس قريب للغاية من قبول المحادثات المباشرة ولكنه طلب أياماً إضافية لإجراء مشاورات مع شركائه العرب ومع مسؤولي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية".


يأتي ذلك فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل ستوقع خلال أيام صفقة لشراء طائرة "الشبح" الأمريكية من طراز "إف 35"، التي تُعد المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم، وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة، 20 طائرة، في خطوة اعتبرتها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية تشعل سباق التسلح في المنطقة، خاصة أن الكشف عن الصفقة يأتي وسط تكهنات باحتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة جوية تستهدف منشآت نووية في إيران، بالإضافة إلى تقارير أخرى تتحدث عن ضربات محتملة للبنان وسوريا وقطاع غزة.