أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الإثنين، أن رعاية مصر ونجاحها في التواصل مع دول العالم عبر المسابقة العالمية للقرآن الكريم يؤكد حرصها على نشر صحيح الدين والإسلام الوسطي في ربع العالم.
وقال جمعة- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش استقبال وكيل أول مجلس النواب محمود الشريف للمتسابقين المشاركين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الـ27 لتكريمهم بالبرلمان بدعوة من رئيسه الدكتور على عبدالعال- إن «مصر ترد يوما بعد يوم على أبواق الإرهاب والمحرضين بأنها دولة راعية للإسلام الوسطي وقادرة على مواجهة من يحاولون تشوية صحيح الدين والإسلام».
وأضاف وزير الأوقاف أن هولاء المتسابقين هم مقاتلون حقا في بلدانهم ضد جماعات الإرهاب والتطرف عبر نشر صحيح الدين والإسلام الوسطي، مؤكدا أن مصر تواجه الإرهاب عبر نشر الأفكار الصحيحة وتصويب المفاهيم الخاطئة عن الدين والعمل على هدم ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأكد أن حرص أركان الدولة المصرية وفي مقدمتها الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة ومجلس النواب وكل أجهزة الدولة، على مقابلة المتسابقين هو رسالة قوية بأن مصر ليس ضد الدين، كما يحاول أن يروج أعداء الإسلام وأهل الشر، بل إنها بلد كل الأديان وتسعى دائما إلى التواصل مع العالم لإرساء صحيح الدين.
ولفت إلى أن العالم لن يحترم المسلمين والدين الإسلامي إلا إذا نجح المسلمون أنفسهم في إدارة شؤون دنياهم وعملوا على نشر صحيح دينهم الحنيف.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد أناب وزير الأوقاف، في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ27، والتي تعقدها الأوقاف بداية من السبت الماضي حتى الخميس المقبل.
ويبلغ إجمالي عدد الدول المشاركة في المسابقة 63 دولة، منها 30 دولة إفريقية، وعدد المتسابقين 85 متسابقًا، وعدد المحكمين 10 محكمين، ومن المقرر تكريم الفائزين الأوائل في المسابقة خلال احتفال وزارة الأوقاف بـ «ليلة القدر» للعام الهجري الجاري.