وجه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، تحذيراً شديداً بشأن الصين في كلمة لحكام ولايات أمريكيين، داعياً إلى الحذر في إجراء تعاملات تجارية، حيث تتطلع بكين إلى سبل لاستغلال نقاط ضعف الولايات المتحدة وتوسيع نطاق القمع في الداخل.
ذكرت وكالة أنباء بلومبرج أنه وجه أيضاً رسالة إلى صناديق تقاعد لولايات أمريكية محددة قد تستثمر بأي شكل من الأشكال أموال في حملة الحكومة الصينية ضد أقلية الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانخ، أو حتى تعريض الجنود الأمريكيين للخطر.
وقال بومبيو، في الاجتماع السنوي لرابطة الحكام الوطنية بواشنطن، إنه «على ضوء أحدث تقارير له، استثمر نظام التقاعد في فلوريدا في شركة قامت بدورها بالاستثمار في أجهزة رقابة يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني لرصد أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور».
وقال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة جوي تيانكاي في مقابلة تليفزيونية، الأحد، أن تصريحات بومبيو بشأن المراقبة «خاطئة تماماً».
وأضاف أن «بومبيو قال أيضاً صندوق تقاعد كاليفورنيا، وهو الأكبر في البلاد» يستثمر في شركات تقوم بالتوريد لجيش التحرير الشعبي الصيني دون تقديم تفاصيل، مضيفا أن «ذلك يضع جنودنا وبحارتنا وطيارينا وجنودنا البحريين في خطر».