أمر المستشار محيي عبدالمولى، رئيس نيابة العطارين بالإسكندرية، بحبس ١٤ متهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار ١٣ آخرين من طرفي مشاجرة بسبب معاكسة والدة إحدهما واستخدامهم الأسلحة البيضاء والشوم ما أدى لإصابة ٥ وترويع المارة وتعطيل المواصلات العامة والخاصة بميدان محطة مصر والشوارع المحيطة. تعددت البلاغات من الأهالي وشرطة النجدة أمام ضباط مباحث قسم شرطة العطارين تفيد باستغاثة المارة والأهالي من مشاجرة كبيرة وتعطيل المواصلات بميدان محطة مصر.
انتقل النقيب أحمد مجدي، معاون مباحث القسم، على رأس مأمورية، ضمت عدد كبير من قوة الشرطة السرية، إلى موقع البلاغ، إلا أن السيارات لم تستطع دخول المنطقة بسبب توقف حركة المرور بالشوارع المؤدية إليها، وذلك وفقا لمحضر الشرطة، ما اضطر المأمورية للترجل وفوجئوا بعدد كبير من الأشخاص يقومون بالعدو خلف بعضهم وتراشق بالحجارة والزجاجات وحمل أطراف المشاجرة أسلحة بيضاء وشوم. تم السيطرة على الموقف والقبض على 14 شخصا منهم، بينما لاذ أكثر من 13 آخرين بالفرار وبحوزتهم الأسلحة البيضاء، جاري تحديدهم.
وتبين من الفحص أن أطراف المشاجرة، هم كل من الطرف الأول: يضم «م.أ.م»، 22 عاما، مقيم شارع الشموس بمحرم بك، وشقيقه «م.أ.م»، 20 عاما، و«م.م.ال»، 21 عاما، مقيم شارع النجوم بمحرم بك، و«م.أم»، 20 عاما، مقيم شارع الأررزقي بمحرم بك، و«ح.م.م»، 19 عاما، مقيم شارع الهدى بمحرم بك، و«م.م.ع»، 20 عاما، مقيم شارع الشموس بمحرم بك، و«إ.م.أ» 19 عاما، مقيم البياصة بكرموز، و«أ.م.ق»، 19 عاما، مقيم شارع القمر بمحرم بك، و«ى.م.ش»، 19 عاما، مقيم شارع محمد يكن بمحرم بك، و«ك.ع.ز» مقيم شارع عمر مكرم بمحرم بك (هارب)، و«أ.ع.ز»، 33 عاما، مقيم شارع عمر مكرم بمحرم بك (هارب)، و«ع.ا»، مقيم محرم بك (هارب)، و«ك.ب ب» مقيم محرم بك (هارب)، و«ش» مقيم بمحرم بك (هارب)، و«ا» مقيم الباب الجديد بمحرم بك (هارب)، و«ا» مقيم الباب الجديد بمحرم بك (هارب).
أما الطرف الثاني، فيضم: «ع.أ.أ» وشهرته 18 عاما، مقيم شارع بدران بالعطارين، و«.ن.ح» 21 عاما، مقيم 14 شارع الحي بالعطارين «مصاب»، و«إ.م.ف»، 31 عاما، مقيم سيدي بشر بأول المنتزه، و«م.خ.م»، 22 عاما، مقيم شارع القمر بمحرم بك، و«ا.أ.م»، 40 عاما، مقيم شارع ابن بدران بالعطارين، و«م.م.ال»، 21 عاما، مقيم شارع الحي (هارب)، و«أ.ال.ز» مقيم شارع المرادي بالعطارين (هارب)، «المهر» مقيم العطارين (هارب)، و«ك.ع» مقيم العطارين (هارب)، وآخرين جاري تحديدهم.
أسفرت المشاجرة عن إصابة 5 أشخاص من الطرفين بجروح قطعية بالرأس والأنف والوجه، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم ٢٩٨٢ لسنة ٢٠٢٠، وبإحالته إلى النيابة العامة تم تشكيل فريق تحقيق ضم كلا من أحمد قمرة، ومحمود شاور، وكيلا النائب العام، وتوجها إلى موقع الحادث لمعاينته وحصر التلفيات وطلبا سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وإحضار التقارير الطبية للمصابين.
ووفقا لمحضر التحريات، التي سطرها النقيب شريف حسوبة، معاون مباحث قسم شرطة العطارين، فقد توصلت التحريات السرية لصحة الواقعة، و«قيام كلا الطرفين على إثر خلافات سابقة بإعداد العدة واستعانة كل منهم بذويه لفرض سيطرته وقوته على الطرف الآخر باستخدام الأسلحة البيضاء ضاربا بالقوانين عرض الحائط دون أن يخالجهم أدنى شعور بالمسؤولية تجاه المواطنين الآمنين في المنطقة».
وكشفت التحريات عن حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب قيام أحد المتهمين من الطرف الثاني بمعاكسة والدة أحد المتهمين من الطرف الأول، تطورت تلك المشادة إلى مشاجرة وسب كل منهما الآخر واعتزام كلا من الطرفين فرض سيطرته وقوته على الآخر، ما دعا الطرفين لاستدعاء كل منهم لذويه وأنصاره لمعاونته على تنفيذ مخططهم الإجرامي.
وانتهت التحريات إلى أن «المشاجرة أدت إلى حالة شديدة من الفزع والرعب في نفوس المواطنين بالمنطقة وتعطيل حركة السير والمرور وتعطيل المواصلات العامة والخاصة، وقيام الأهالى بغلق محلاتهم بالمنطقة والشوارع المحيطة خشية بطشهم». وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وجاري تكثيف الجهود لضبط وإحضار باقي الهاربين.