أستاذ بجامعة الأزهر يوضح أهم ضوابط تجديد الخطاب الديني

كتب: بسام رمضان الخميس 06-02-2020 20:47

أكد على عبدالباسط مزيد، أستاذ الحديث وعلومه، العميد الأسبق لجامعة الأزهر، أنه لابد من وجود ضوابط أساسية لمراعاة تجديد الخطاب الديني.

وقال «مزيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ضد الفوضى»، الذي يقدمه الإعلامي المستشار وائل أبوشوشة، المُذاع عبر فضائية «الصحة والجمال»، إن أهل العلم المتخصصين هم الذين يستطيعون الحديث عن تجديد الخطاب الديني، وليس أهل البصيرة الذين لا يمتلكون ما يكفيهم من أدوات وعلم.

وأضاف أنه من يدعي العلم والمعرفة متوسط الثقافة بل الجاهل يستطيع تمييزه عن صاحب العلم الحقيقي الذي يمتلك أدوات علم ومعرفة، فمن الغباء أن يتخيل مُدعي العلم أن الناس لا تفهم ولا تعي إذا كان على درجة من العلم أم لا.

وأشار إلى أنه من الشروط الأساسية لتجديد الخطاب الديني أن يكون الشخص مؤهلًا ومتخصصًا، كذلك لا يجب المساس بثوابت العقيدة الدينية والتجرد عليها، ومن ضمنها أمور العقيدة الخاصة بتوحيد الله، هذه لا جدال فيها لأن الحديث فيها يوصل للشرك والكفر بالله.

وأوضح أن تجديد الخطاب الديني من شروطه المهمة أيضًا هو توصيل المعلومة بشكل مُبسط للمسلمين، مع عدم المساس بالنصوص قطعية الثبوت والدلالة، كذلك من ضمن الأمور المهمة احترام آراء الأئمة المجتهدين وأصحاب الرأي المُخالف خاصة إذا كانت المسألة خلافية.