دعا ائتلاف العباسية وحملة المشير رئيساً وائتلاف مصر فوق الجميع وحركة صوت الأغلبية الصامتة إلى الاحتفال بمرور عام على الثورة، بتكريم الجيش ومن وصفوهم بشرفاء الشرطة وأهالى الشهداء والمصابين.
وقال الدكتور سمير عبدالفتاح، مقرر ائتلاف العباسية، إنهم سيحتفلون بميدان العباسية وسط المئات من أنصارهم لتكريم الجيش وشرفاء الشرطة والمصابين، وإنهم وجهوا الدعوة إلى أسر خالد سعيد ومينا دانيال والسيد بلال، ومن المصابين أحمد حرارة الذى فقد عينيه فى الثورة.
ولفت «عبدالفتاح» إلى أن تكريم الجيش يأتى رداً على دعوة البعض للخروج الآمن للمجلس العسكرى، ما اعتبره اتهاماً لمن حمى الثورة، والذى لولاه لضاعت مكاسب الثورة.
وأعلنت حركة «صوت الأغلبية الصامتة ــ صوت مصر» مشاركتها فى احتفالات العباسية لإحداث توازن وسط العديد من الدعوات التى وصفها بيان الحركة بـ«المغرضة»، وتأكيد الحفاظ على مكتسبات الثورة التى قدم فيها «الجيش والشرطة والشعب» شهداء لإعلاء شأن الوطن، رافضاً فى الوقت نفسه تحوّل اليوم «25 يناير» إلى ثورة ثانية، واعتبرها دعوات لفوضى مدمرة تقضى على مكتسبات الثورة التى قام بها جموع الشعب.
وحددت الحركة 4 أنشطة رئيسية لها الأربعاء، أولها التأكيد على أن ميدان التحرير كان بداية شرارة الثورة وأنه ليس حكراً على أى فصيل سياسى، لذلك قررت الحركة إيفاد أعضاء منها للمشاركة فى فعاليات ميدان التحرير، وكذلك الاحتفال بشارع فخرى عبدالنور أمام أكاديمية الشرطة بالعباسية. ثم الاحتفال الليلى بميدان العباسية، وتسعى الحركة للاتصال بأسر شهداء الشرطة لتكريمهم فى الاحتفال، وكذلك تشكيل لجان شعبية فى مختلف المناطق والأحياء لحماية المنشآت العامة.
من جانبها، رفضت حملة «المشير رئيساً» قرار الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، بجعل يوم 25 يناير إجازة رسمية، واعتبرته الحملة فى بيان أصدرته، الثلاثاء ، «رياء وتدليلاً» غير مبرر لمجموعات تنتهج سبلاً بعيدة عن الأدب واللياقة، مطالباً وزارة الداخلية والجيش بالقضاء على كل من يثير الفوضى والخروج عن الشرعية اللذين يعتبرهما الشباب «نهجاً ثورياً».