وضعت وزارة الداخلية خططاً أمنية شاملة فى جميع القطاعات، ومديريات الأمن لتأمين الاحتفالات والمظاهرات المقرر تنظيمها اليوم، فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، بالتنسيق مع القوات المسلحة.
واستعرض اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فى الاجتماع الذى عقده مع عدد كبير من مساعديه، الخطط المقرر تنفيذها لتأمين الاحتفالات والمظاهرات، وشكّل قطاع الأمن العام غرف عمليات لمتابعة الأحداث، والمحافظات الساخنة، على رأسها القاهرة، والإسكندرية، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، على أن ترفع مديريات الأمن تقريراً عن الموقف كل ساعة، وعند وقوع أى أحداث.
وأصدر اللواء أحمد جمال الدين، مدير قطاع الأمن العام، تعليمات إلى مديرى الأمن، شدد فيها على ضرورة البعد عن جميع الميادين التى تشهد أى مظاهرات أو احتفالات، والاكتفاء بتأمينها تنفيذا لقرارات الوزير بعدم تواجد رجال الشرطة فى أى أماكن بها تجمعات، منعا لوقوع أى احتكاكات بين رجال الشرطة والمتظاهرين.
ووضع قطاع مصلحة السجون خطة كاملة لتأمين جميع السجون، والليمانات، وعززت من تواجده فى منطقة سجون طرة، حيث يوجد سجن المزرعة الموجود به رموز النظام السابق، وشكّل القطاع لجانا لحصر عدد من السجناء الذين تم نقلهم من أقسام الشرطة إلى سجون عمومية، خوفا من حدوث أى عمال اقتحام لأقسام الشرطة.
ووضعت الإدارة العامة للمرور خطة متكاملة لتجنب أى اختناقات مرورية، خلال الاحتفالات التى ستستمر لمدة 3 أيام، تشمل تحديد محاور مرورية بديلة فى حالة حدوث أى اختناقات.
وقال اللواء محسن مراد، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، إن ميدان التحرير سيخلو تماما من رجال الشرطة اليوم، وإن أى شخص يتواجد فى الميدان وهو يرتدى زى الشرطة، أو زيا ملكيا ويدعى إنه من رجال الشرطة، فعلى المتظاهرين أن يفعلوا به ما يريدون، وأن يلقوا القبض عليه ويسلموه إلى القوات المسلحة، لأنه عنصر مندس ولا ينتمى لجهاز الشرطة الذى أعلن انسحابه بالكامل من الميدان وتركه للمتظاهرين للاحتفال.