برّأت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار محمد رفاعي عبدالحافظ، وعضوية المستشارين إسماعيل محمود الفران، وحسني محمد مهاب، وأمانة سر أبوالمعارف عبدالشافي، رمحمد وزيري وأسامة الأمير، المتهمين بخطف عريس بنجع حمادي.
وتعود أحداث القضية إلى 21 أغسطس 2019، عندما وجهت النيابة العامة لـ 6 متهمين، تهمة خطف «رفيع. ج. ا» والتعدي عليه بالضرب، وتمكن المجني عليه من الفرار هربا منهم، وتبين من تحريات المباحث أن المجني عليه كان عائدًا من مستشفى نجع حمادي العام، برفقة خطيبته، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للزواج، فاعترضته طليقته التي كان قد عقد قرانه عليها وطلقها قبل أن يدخل بها، ومعها والدتها و4 آخرون، واقتادوه عنوة إلى مركز دشنا لإجباره على إتمام زواجه وتوقيع إيصالات أمانة، وتم تحريره من قبل الشرطة بعد الوصول إلى مكان احتجازه وضبط المتهمين.
وأوضحت التحريات أن سائق السيارة التي تم اختطافه بها لم يكن على دراية بعملية الخطف، وأن باقي المتهمين استعانت بهم السيدة للوقوف بجانبها لإتمام زواج المجني عليها من نجلها وعدم زواجه من أخرى، فتمت إحالة القضية التي حملت رقم 17114 لسنة 2019 جنايات نجع حمادي، والمقيدة برقم 1012 كلي قنا، إلى محكمة الجنايات التي برأت جميع المتهمين في الواقعة بعد تنازل المجني عليه.