تخوض غانا، وصيفة كأس الأمم الأفريقية 2010، منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012 رغبة فى حصاد لقب البطولة، حيث تستهل مشوارها بمواجهة بوتسوانا الضيفة الجديدة على «العرس القاري» ضمن المجموعة الرابعة وهي تملك الأسلحة الكافية لتحقيق الفوز، وتعول على أسامواه جيان، والشقيقين جوردان وأندريه إيوو، وسولي علي مونتاري في تحقيق ذلك الفوز.
ومن المتوقع أن يقود أساموا جيان، هجوم غانا بعد تعافيه من الإصابة، بعد أن حامت شكوك حول مشاركة جيان في البطولة بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية لكنه حصل على تصريح باللعب الثلاثاء.
وشهدت استعدادات المنتخب البوتسواني بعض المشاكل بين اللاعبين والاتحاد المحلي، حيث رفض لاعبو المنتخب البتسواني، المشاركة في التدريب دون منحهم مكافآت التأهل وقدرها 13 ألف دولار لكل لاعب، بالإضافة إلى مطالبتهم بـ2000 دولار في حال الفوز في أي مباراة في النهائيات، و1000 دولار في حال التعادل، و4500 دولار في حال بلوغ ربع النهائي.
غير أن الاتحاد المحلي تذرع بعدم قدرته على تخصيص هذه المبالغ، كما أنه احتاج إلى تدخل حكومة بلاده الغنية بالماس، ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، لتمويل معسكرين تدريبيين في جنوب أفريقيا.
كما أن المدرب المحلي ستانلي تشوسان، أعرب عن استيائه من عدم تلبية مطالبه بالقيام بمعسكرات تدريبية في كينيا والبرازيل، واختيار جنوب أفريقيا والكاميرون لذلك، بالإضافة إلى وقف المفاوضات معه لتمديد عقده حتى نهاية العرس القاري.
وفي المباراة الثانية، تلتقي مالي مع غينيا في مواجهة ساخنة ومهمة جدا بالنسبة للطرفين، لأن الفائز منهما سيخطو خطوة كبيرة نحو الظفر بالبطاقة الثانية في المجموعة على اعتبار أن غانا مرشحة بقوة للبطاقة الأولى.
ولم تتأهل غينيا للنهائيات الماضية بعد وصولها ثلاث مرات متتالية إلى دور الثمانية وخرجت مالي من الدور الأول قبل عامين في أنجولا رغم أنها كانت ضمن المرشحين للفوز باللقب.