بسبب كورونا.. «السياحة الثقافية بالأقصر» يبحث عن بدائل لسياح الصين

كتب: محمد السمكوري الأحد 02-02-2020 13:19

بدأ قطاع السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان دراسة تأثر حركة السياحة جراء تراجع أعداد السياح الصينيين الوافدين لمصر، بسبب فيروس «كورونا» الجديد، وقيام السلطات الصينية بإلغاء مئات الرحلات الجوية من وإلى الصين، والبحث عن بدائل في عدد من الأسواق العالمية لتعويض النقص في أعداد سياح الصين، والتى كان من المتوقع زيادتها بمعدل 50 ألف سائح عن العام السياحى الماضى.

وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، إن الشركات التي تعمل في السوق السياحية الصينية تأثرت تأثرا مباشرا بالأزمة الناجمة عن فيروس كورونا الجديد، مؤكدا أن القطاع السياحي المصري قادر على تجاوز الآثار المترتبة على تراجع أعداد السياح الصينين، عبر اللجوء لأسواق جديدة، وتكثيف الجهود لزيادة أعداد السياح الوافدين من بعض الأسواق التقليدية.

ورأى أن أسواقاً مثل السوق الإسبانية والسوق الهندية والسوق البرازيلية وبعض بلدان أمريكا اللاتينية قادرة على تعويض قطاع السياحة الثقافية بمصر، لخسارته من السياح الصينين، لافتاً إلى ارتفاع الطلب من هذه الأسواق على المقاصد السياحية والأثرية بمصر. بعد نجاح الشركات المصرية في عروضها لمعرض الفبتور وزيادة رحلات الشارتر القادمة من اسبانيا إلى مصر خلال العام الجارى 2020.

وطالب رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، بوضع خطة عمل لتجاوز تراجع السياح الصينين بالسوق السياحية المصرية بوجه عام، والسياحة الثقافية بوجه خاص، يتم خلالها الاستفادة من الاكتشافات الأثرية الجديدة التي شهدتها مصر مؤخرا، تتضمن العمل على تشجيع السياحة البينية، والسياحية الداخلية في مصر.

وكشف أيمن ابو زيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية، أن فيروس كورونا أضر ضررا كبيرا بالأعداد الوافدة من الصين للأقصر وأسوان، مؤكدا على أنه كان من المنتظر أن يصل عدد السياح الصينيين الوافدين للبلاد خلال الموسم السياحي الجاري إلى 250 ألف سائح، بزيادة 50 ألف سائح عن الموسم الماضي، وذلك بعد أن جرى زيادة المطاعم الصينية، والمرشدين السياحيين الناطقين باللغة الصينية، بجانب نشر لافتات إرشادية باللغة الصينية في الميادين والشوارع داخل كافة مقاصد السياحة الثقافية بمختلف المناطق.