أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، اليوم، الأربعاء، أن بلاده لم تقم بعد بتقييم الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وستتم مناقشة القضية في الاتحاد الأوروبي.
جاء جواب برغر، في مؤتمر صحفي، عن سؤال ما إذا كانت آفاق السلام أصبحت أقرب أو أبعد بعد تقديم الخطة «لا أريد تقديم تقييم لهذا».
وفي الوقت نفسه، لم يستطع الناطق باسم الخارجية الألمانية، تحديد متى يمكن إجراء هذه المشاورات، ولم يتم تحديد مواعيد محددة بعد، لكن لدى الاتحاد الأوروبي العديد من الفرص للمشاورات.
بدوره شدد الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، شتيفن زايبرت، على أن موقف حكومة ألمانيا «لم يتغير بعد عرض مبادرة الرئيس الأمريكي، ونحن نعتبر أنه من الصواب دراسة هذا الاقتراح بجدية من جميع وجهات النظر، ثم نناقشه في الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «الاتحاد الأوروبي سيدرس ويقيم، وهذا سيحدث على أساس الموقف المعروف للاتحاد الأوروبي- الحل الوحيد على أساس حل الدولتين، هو الطريقة الحقيقية لإنهاء النزاع. بالطبع سنتحدث أيضا عن رد فعل الدول العربية».
وقال شتيفين: «لقد أعرنا انتباها للتصريحات المختلفة التي صدرت بعد تقديم الرئيس الأمريكي للخطة»، مضيفًا بأن هذا لا يغير موقف برلين والاتحاد الأوروبي، وأنه «لا بد من دراسة الخطة بالتفصيل».
وأعلن ترامب، أمس الثلاثاء، خطته لتسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية المعروفة باسم «صفقة القرن»، وسط حضور من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.