.
».
.
.
».
»
......................
طارتْ رأسى
ولا أحدَ يعرِفُنى في زحامٍ كهذا
من عرفتُهُم لن يُصدِّقوا مآلى
ليتها كانتْ مَحْشُوةً بِطِنٍّ من القشِّ
أو بفدَّانٍ من التِّبْنِ
لكنتُ استطعتُ نَفْضَها في الليل
وأن أعُودَ من جديدٍ إليَّ
لكنَّهُم الأوغادُ استعمرُوها
).