«سكر محلي محطوط على كريمة»، هي الجملة الأكثر تداولًا الآن في أرجاء الجمهورية. يشدو بها الكبار، ويتندر بها الصغار، ويرقص على أنغامها الجميع، بينما يقف وراء ذلك كله شاب ترك لعب الكرة قسرًا أو لفظته هي، فاستلقفه الغناء.
«محمد صلاح المهرجانات»، أو حسن شاكوش، كلاهما تعريف لاسم واحد فرض نفسه بقوة على الساحة الغنائية المصرية، محدثًا تطورًا نوعيًا في مستوى المهرجانات الشعبية.
إلى جانب محبي أغاني «التوك توك» في المناطق الشعبية، يسمع مفضلو الأغاني الكلاسيكية حسن شاكوش، حتى إن الجميع أصبح يعلم أن إحداهن توصف بأنها «كعبك محني والعود عليه القيمة».
محتلًا صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، استطاع «شاكوش» تحقيق ملايين الجنيهات من مهرجانه الأخير «بنت الجيران»، وترصد «المصري اليوم» معلومات عنه استنادًا إلى حواراته في برامج «حديث المساء» و «ربع دستة ستات» و «حضرة المواطن»:
1. بدأ حياته لاعب كرة في أندية الإسماعيلي، والمصرية للاتصالات، والداخلية، وتركها بسبب ظروفه المادية.
2. أطلق عليه أصحابه لقب «شاكوش» بسبب تميزه في مركز «المساك»، ويرى أنه كان شبيهًا بنجم الأهلي السابق، وائل جمعة.
3. تعرض للظلم في نادي سمنود، وتركه في سن الـ19، وبدأ العمل في ورشة أحذية، ثم محل «بلاي ستيشن».
4. ولد في سوهاج، ووالده كان مطربًا، ورث منه الصوت، ويرى أن «الصوت موهبة ومحدش بيشتغل على صوته».
5. كان يغني في الأفراح، وأول أغانيه «كله ماشي» عام 2011، وانتشرت في منطقة بولاق فقط.
6. بدأ في الانتشار تزامنًا مع ظهور حمو بيكا، وأطلقا سويًا عدة مهرجانات، وتعرف عليه بعد إطلاق «بيكا» أغنيته «رب الكون ميزنا بميزة».
7. اتصل بيه «بيكا» وعرض عليه العمل سويًا، ولم يكن «شاكوش» تعامل معه من قبل لكنه «كان يسمع عنه».
8. قدم الاثنان معًا عدة أغنيات على رأسها «وداع يا دنيا وداع»، ثم انفصلا، واتجه «شاكوش» إلى تقديم أغنيات مختلفة.
9. له تسجيل خاص في أحد الاستوديوهات أثناء تسجيل مهرجان «يا أم خدود حلوة وحمرة»، تحدى فيه حمو بيكا في الصوت والمقامات، وظهر الفرق واضحًا في المستوى بينهما.
10. لا يمانع التعاون مع «بيكا» مرة ثانية، لكنه ينفي أي مشروعات آنية بينهما.
11. يقول إنه مطرب شعبي في الأساس، لكنه طوّر المهرجانات لتصبح «شيك» بألحان جيدة وغناء.
12. عرض على عمر كمال مشاركته أغنية «بنت الجيران»، لأنه «كان مخطط ليها زي ما طلعت بالظبط».
13. شعر «كمال» بالخوف في البداية من الأغنية، لأنه اعتاد على غناء اللون الكلاسيكي، لكن «شاكوش» طمأنه.
14. لم يتوّقع النجاح الذي حققته أغانيه، ويرى أن التميز هو اختيار التوقيت المناسب لإطلاق الأغاني.
15. يعرف اللعب جيدًا على أوتار مشاعر المصريين في الأغاني الشعبية، و«يقرأ إحساس اللي قدامه».
16. حققت أغانيه ملايين المشاهدات على يوتيوب:
وداع يا دنيا وداع- 110 ملايين مشاهدة
بنت الجيران- 45 مليون مشاهدة في شهر.
فوديكا وجيفاز- 180 مليون مشاهدة.
شقلطوني بحر بيرة- 50 مليون مشاهدة.
17. ربح من «يوتيوب» بسبب أغنية «بنت الجيران» نحو 175 ألف دولار بما يعادل 2 مليون و760 ألف جنيه.
18. أطلق مهرجان «أنا على وضعي (قولو للى باعنا إحنا اتبرعنا)، بعد «بنت الجيران»، وحقق المهرجان أكثر من مليون مشاهدة في يومين فقط.
19. بعد نجاحه الكبير في مهرجان «بنت الجيران»، نشر حمو بيكا 3 أغنيات جديدة بالاشتراك مع «شاكوش» على قناته الرسمية على «يوتيوب»، لكن «شاكوش» لم يعلّق على الأمر.
20. ظهر في عدة أعمال تليفزيونية، على رأسها فيلم على معزة، وواحد صعيدي، والجزء الثالث من «الكبير أوي»، وأدى فيه أغنية «أشكرك»، الذي يرى أن الفضل في انتشارها يرجع إلى الفنان محمد رمضان.
21. لم يقف إلى جواره «أي نجم من الكبار»، ويرفض العمل مع مديري الأعمال المشهورين، لأنه «اسمه مسمع لوحده».
22. يتولى رعاية شاب يدعى محمد، وشهرته «بالا»، وأوكل إليه إدارة أعماله.
23. انضم لنقابة الموسيقيين، ويرى أن النقابة ضغطته فترة طويلة بسبب رفضها منحه عضويتها، لكنه «عرّفهم هو بيعمل إيه».
24. على عكس «بيكا»، فإنه لم يتخط اختبارات نقابة الموسيقيين، وهاجم النقابة والموسيقار هاني شاكر وقتها، واتخذت المهن الموسيقية ضده إجراءات بمنعه من الغناء، وإحياء أي حفلات.
25. يقول شاكوش: «هما شايفين مين اللي يصلح، ومين اللي ميصلحش، ورأيهم فوق دماغي».
26. بعد نجاحه في الغناء، اتجه لافتتاح سلسلة محال لتصفيف الشعر في بولاق، حيث يسكن، ويبرر الأمر لأن «الشباب في منطقته بيحبوا يقلدوا قصات الشعر ولو راحوا المهندسين هيدفعوا 500 جنيه».
27. أعطى أوامر للعاملين في سلسة محاله بقص شعر غير المقتدرين.
28. يرفض زواج الصالونات، ويفضّل علاقة الزواج القائمة على الحب.
29. مطلق، و«مبيعرفش يعاكس»، وإذا شعر بالإعجاب لفتاة، لا يستطيع التعبير عن مشاعره.