وجهت منظمة الصحة العالمية، العديد من النصائح لدول العالم وعلى رأسهم الصين لكيفية التعامل مع فيروس «كورونا» الجديد، وماهي الإجراءات اللازم إتباعها.
البداية كانت بما يجب على الصين أن تقوم به:
- توفير المزيد من المعلومات عن تدابير إدارة المخاطر على نطاق الحكومة، بما في ذلك نظم إدارة الأزمات على المستوى الوطني والإقليمي وعلى صعيد المدن، وغيرها من التدابير المحلية.
- تعزيز تدابير الصحة العمومية الرشيدة من أجل احتواء الفاشية الحالية وتخفيف أثرها.
- تعزيز ترصّد الحالات والكشف عنها بشكل نشط في جميع أنحاء الصين، لاسيما أثناء الاحتفالات بالعام الصيني الجديد.
- التعاون مع المنظمة وشركائها على إجراء استقصاءات من أجل فهم الوبائيات وتطور هذه الفاشية، بما في ذلك إجراء استقصاءات محددة لفهم مصدر فيروس كورونا المستجد، لاسيما المستودع الحيواني والحيوانات المشمولة بالانتقال الحيواني المصدر، فضلا عن استيعاب مدى قدرات الفيروس على الانتقال من إنسان إلى آخر، ومكان حدوث الانتقال، والسمات السريرية المرتبطة بالعدوى والعلاج اللازم لخفض معدلات المراضة والوفيات.
- الاستمرار في تبادل بيانات كاملة مع المنظمة بشأن جميع الحالات، وتفاصيل الإصابات في صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية أو مجموعات الحالات.
- إجراء التحري عند المغادرة في المطارات والموانئ الدولية الواقعة في المقاطعات المتضررة من أجل الكشف المبكر عن المسافرين الذين تظهر عليهم أعراض المرض بهدف إجراء تقييم معمّق لحالتهم وتوفير المزيد من العلاج لهم، مع الحد من التأثير على حركة المرور الدولي.
- تشجيع إجراء تحريات في المطارات المحلية ومحطات السكك الحديدية ومحطات الحافلات المخصصة للمسافات الطويلة، حسب الضرورة.
أما فيما يتعلق بباقي بلدان العالم:
ينبغي أن تكون جميع البلدان على أهبة الاستعداد لاحتوائها، بما في ذلك عن طريق الترصّد النشط، والكشف المبكر، والعزل وإدارة الحالات، وتتبع المخالطين، ومنع استمرار انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد وتبادل بيانات كاملة مع المنظمة.