كشف المهندس عاصم عبد الماجد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، عن وصول معلومات مؤكدة للجماعة تفيد باعتزام بعض «الفوضويين» تصفية شخصيات إسلامية وغير إسلامية يوم 25 يناير، لإحداث فتنة بين الشارع والشعب ورموزه.
وقال عبد «الماجد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن الجماعة لديها معلومات مؤكدة بجمع بعض الفوضويين لمتفجرات من محاجر بالصعيد، لاستخدامها في الذكرى الأولى للثورة، لاغتيال شخصيات إسلامية وغير إسلامية، وأضاف أن «أولئك الذين يرون ضرورة قيام ثورة ثانية إنما يريدون إدخال البلد فى حالة من الفوضى، بدعوى الثورة، أمثال الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل وغيرها من الحركات».
وشدد على أنه إذا «كان صوت هؤلاء (الفوضويين) عاليا، إلا أن الشعب سيقف أمامهم بكثافة».