بروتوكول تعاون بين «الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء» و«القومي للبحوث»

كتب: بوابة الاخبار الأحد 26-01-2020 13:30

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد بيومي زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حول توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والمركز القومي للبحوث.

اتفق الجانبان على التعاون في تفعيل نتائج الأبحاث والدراسات للهيئة البحثية في الجهتين؛ بهدف التقليل من الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ظاهرة الإحترار العالمي (الاحتباس الحراري) والتخفيف من حدتها والعمل على إيجاد حلول لجميع الآثار المتوقعة القصيرة والطويلة الأجل للتغير للمنتخب.

وسيقوم الطرفان بوضع خطط واقعية وحلول مستدامة لتأهيل المناطق الأكثر عرضة لأخطار التغيرات المناخية لتصبح أكثر قدرة على التكيف مع المخاطر المحتملة.

وتشمل أوجه التعاون تنفيذ مشروعات قومية مشتركة باستخدام التقنيات الأحدث بما يعود بالفائدة الملموسة على المجتمع، ويحقق مردود اقتصادي واضح ويدعم خطط حماية الموارد، وكذلك الحفاظ على الصحه العامة وزيادة القدرة على تحمل المتغيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري والانبعاثات الغازية المتزايدة.

وقع البروتوكول الدكتور محمد بيومي زهران، رئيس الهيئة، ود. محمد محمود هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، بحضور د. أشرف شعلان، رئيس مركز التميز والدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، وعدد كبير من أعضاء الهيئة البحثية من الجهتين.

جدير بالذكر أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء هي عضو فاعل في مجلس إدارة مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بما تمتلكه الهيئة من خبرات علمية وإمكانيات تقنية بجانب سابقة أعمال طويلة في هذا المجال، حيث نفذت الهيئة العديد من المشروعات في مجال رصد التغيرات المناخية والآثار المترتبة عليها، منها: رصد فيضانات السيول على الصحراء الشرقية، ورصد الفقد المائي عن طريق البخر من بحيرة ناصر، كما تمتلك الهيئة إمكانيات عالية لمتابعة المناخ ومتغيراته، منها محطة استقبال بيانات أقمار صناعية بمحافظة أسوان، محطة مناخية في مقر الهيئة بالقاهرة، طائرة للتصوير الجوب من طراز Beach Craft Model 200، كاميرا تصوير ليزر، معامل متقدمة للمحاكاة وتحليل البيانات الفضائية بمختلف انواعها وفق أحدث التقنيات المعروفة عالميًا، بالإضافة إلى معمل الحمولة الفضائية، كما نظمت الهيئة العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في دراسات المناخ وانشأت كذلك منصة رقمية لإتاحة بيانات المناخ للمستخدمين من خلال موقع الهيئة.