تستمع محكمة جنايات القاهرة، الأحد، إلى ختام مرافعات المحامي فريد الديب عن مبارك، بشأن الاتهام المتعلق بإهدار المال العام والإضرار العمدي به في صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل وغيرها من اتهامات الفساد المالي.
ووصل إلى مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة جميع المتهمين، حيث وصل نجلا الرئيس السابق جمال وعلاء، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، وبعدها بقليل وصلت طائرة مبارك
كان الديب قد قال نقلا عن أقوال عمر سليمان: «مبارك عندما علم بالسعر المتدني في بيع الغاز المصري إلى إسرائيل وتم التعاقد عليه كلف عمر سليمان بالذهاب إلى رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت للتفاوض حول بنود التعاقد من جديد، طالبا زيادة السعر أو وقف عملية التصدير برمتها».
وقال الديب في الجلسة رقم 22 من محاكمة مبارك ونجليه والعادلي و6 من مساعديه والهارب حسين سالم، إن جهاز المخابرات العامة المصرية هو الذي قاد عملية إتمام صفقة الغاز، وإنه اختار شركة حسين سالم، لكونه الرجل الأول للمخابرات، وإن المخابرات وافقت على التصدير لأسباب ذكرها اللواء عمر سليمان، رئيس الجهاز السابق، أمام المحكمة في الجلسة التي تم حظر النشر فيها.
وقال الديب إن مبارك «ليس متهما في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل»، حسب قوله، كما نفى سابقا اتهام مبارك في قتل المتظاهرين حين ألقى مسؤولية قتلهم على القوات المسلحة التي تولت تأمين البلاد منذ عصر 28 يناير.
وقد قدم الديب للمحكمة أدلة قال إنها «أدلة براءة لمبارك من قتل المتظاهرين».
وينهي الديب مرافعاته عن مبارك الأحد، فيما تواصل جنايات القاهرة الاستماع إلى دفاع باقي المتهمين بدءا من الاثنين في المرافعات التي تنتهي 16 فبراير المقبل.