حقق المحافظ نيوت جينجريتش فوزا ساحقا على منافسه ميت رومني، السبت، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأمريكي في ولاية كارولاينا الجنوبية، مما يحيي حملة الجمهوريين للسباق إلى الرئاسة الأمريكية.
وتفيد النتائج النهائية للاقتراع بأن الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي فاز بـ40.4% من الأصوات مقابل 27.9% لرومني في هذه الولاية المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد.
وفي خطاب بعد إعلان فوزه، كرر جينجريتش النقاط الرئاسية التي سمحت له بكسب تأييد الناخبين خلال حملته، وهاجم النخبة ووسائل الإعلام والرئيس أوباما، الذي اتهمه بالتسبب في «كارثة» للبلاد.
وأكد جينجريتش أن فوزه في كارولاينا الجنوبية هو انتصار للأمريكيين الذين «يعتقدون أن نخب واشنطن ونيويورك لا تتفهمهم ولا تهتم بهم وليست جديرة بثقتهم وفي نهاية المطاف لا تمثلهم على الإطلاق».
ووعد الرئيس السابق لمجلس النواب بمعالجة قضايا الوظيفة والنمو الاقتصادي والتوازن في الميزانية وكلها قضايا يتوقع أن تشكل محور اهتمام الناخبين في الاقتراع الرئاسي المقبل الذي سيجرى في 6 نوفمبر المقبل.
واعترف رومني بهزيمته لكنه أكد أن السباق سيكون «طويلا»، وقال إنه «واثق بأنه سينافس أوباما في الانتخابات الرئاسية.
وتتوجه الأنظار الآن إلى فلوريدا، حيث ستجرى المرحلة التالية من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المنقسم إلى حد كبير.
ويأمل جينجريتش، (68 عاما)، في الحصول على أصوات المحافظين بعدما أعلن «ريك بيري»، حاكم تكساس، الخميس، انسحابه من الحملة ودعمه له.