أعلنت حكومة قبرص أن تركيا ربما سرقت بيانات تقنية دفعتها إلى قرار بدء أعمال التنقيب البحري قبالة سواحل قبرص في شرق المتوسط.
وأشار المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كيرياكوس كوشوس في حديث لقناة ERT اليونانية، إلى أن المنطقة الواقعة جنوبي الجزيرة، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، والتي أرسلت إليها أنقرة إحدى سفنها الخاصة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية سبق أن حددتها شركتا «إينى» الإيطالية و«توتال» الفرنسية للتنقيب عن الهيدروكربونات بموافقة حكومة نيقوسيا.
وتابع: «ثمة معلومات، وهي صحيحة على الأرجح، أنهم [الأتراك] سرقوا خططا ودراسات من شركة محددة، ولذلك ذهبوا إلى هذا المكان تحديدا».
واستبعد المتحدث إمكانية أن تكون الشركتان الإيطالية والفرنسية قد سلمتا تلك البيانات لأنقرة، ونفى تأكيد الجانب التركي أنه يخوض مفاوضات سرية مع «إيني» بشأن التنقيب في المنطقة، مقرا في الوقت نفسه بعدم امتلاك السلطات القبرصية أي أدلة دامغة تؤكد هذا الاتهام.