«بحب السيما.. ولكن»

كتب: اخبار الأربعاء 22-01-2020 04:48

السينما فن جميل ومؤثر فينا جميعا سواء كنا كبارا وشبابا، أو أطفالا. وبعضنا يعشقها ويتابعها بشغف واهتمام كبير. ولكن ما يقلقنا هو ظهور أفلام تمجد وتعلى من شأن البلطجة والعنف والمخدرات والقتل والخيانة فى المجتمع، وهو أمر أكثر ما يؤثر على الأطفال وصغار السن. ونتمنى جميعا اختفاء هذه النوعية من الأفلام. ولكن المتابع لإيرادات الأفلام يجد أن أحد هذه الأفلام تعد إيراده مائة مليون جنيه وقت عرضه. والسؤال هل كل هذا الإيراد من حضور الاطفال وصغار السن؟، بالطبع لا. لأن تعدادهم بيننا لا يصل إلى ذلك. فهذا معناه أن هناك شريحة كبيرة من كبار السن، يحبون هذه النوعية من الافلام ويحضرون عروضها فى دور السينما. وبالتالى فإن اللوم يقع عليهم قبل أن يقع على الصغار. لان المنتج الذى قام بإنتاج فيلم من هذه النوعية، دخل جيبه مكسب ضخم شجعه على عمل فيلم آخر. ولو خسر مرة واحدة فلن يكرر إنتاج مثل هذا النوع الذى أراه هابطا من الفن. فنصيحة إلى الكبار وأقصد من تعدوا سن الشباب، قاطعوا هذه النوعيه من الافلام ولا تشاهدوها حتى ولو من باب الفضول. وإلا كيف تكونون قدوة لأبنائكم؟.

مهندس عمرو حلمى عثمان- جليم. الإسكندرية