ميسي صاحب البصمة الأولى في بداية جيدة لبرشلونة «سيتين» (تقرير)

كتب: أحمد شفيق الإثنين 20-01-2020 11:57

استعاد برشلونة قمة ترتيب الدوري الإسباني بعد خسارتها ليوم واحد فقط، مع تحقيقه الفوز على ضيفه غرناطة، بهدف نظيف، في ختام مباريات الجولة 20، ليرفع الفريق من رصيده إلى 43 نقطة، معادلاً نفس رصيد نقاط ريال مدريد، ومتفوقًا بفارق الأهداف.

ولعب برشلونة أول مباراة تحت القيادة الفنية الجديدة للمدرب كيكي سيتين، الذي خلف المدرب فالفيردي في قيادة الفريق، وظهر العملاق الكتالوني بشكل مسيطر ومهيمن على مجريات اللعب، على الرغم من أن نتيجة المباراة لا تعكس حجم سيطرة برشلونة على مجريات اللعب.

ومرر لاعبو برشلونة 1005 تمريرة (921 بشكل سليم)، واستحوذوا على الكرة بنسبة 82.6%، وهي ثالث أعلى نسبة استحواذ تتحقق في مباراة بالدوري الإسباني، منذ بداية تجميع إحصائيات المسابقة من موسم 2005/2006.

ويصبح كيكي سيتين هو ثاني مدرب في لاليجا يحقق أعلى نسبة استحواذ مع فريقه في مباراة بالمسابقة، بعد بيب جوارديولا مع برشلونة أيضًا (84% ضد راسينج سانتاندير في 2011، و83.9% ضد ليفانتي في 2011).

وظهر الجانب الإبداعي في صفوف أصحاب الأرض الذين خلقوا 14 فرصة تهديفية عن طريق 11 لاعب مختلف (فقط تير شتيجن، الحارس، وقلبي الدفاعي، بيكيه وأومتيتي، هم من لم يصنعوا فرص بالأمس لأصحاب الأرض).

وسجل هدف المباراة الوحيد، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليسجل أول هدف في عهد برشلونة «سيتين»، ويرفع من سجله التهديفي إلى 14 هدف في قمة صدارة هدافي لاليجا.

وجاء هدف برشلونة بالأمس ليكون الفريق سجل هدفه رقم 50 في البطولة، ويكون سادس فريق يسجل 50 هدف أو أكثر في الدوري هذا الموسم، على مستوى الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى (مان سيتي «64»، ليفربول «52»، آر بي لايبزيج «51»، بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان «50»).

وحافظ برشلونة على سجله الناصع في مواجهاته الرسمية مع غرناطة، فالنادي الكتالوني فاز في جميع المباريات الـ25 التي جمعت بين الفريقين في مختلف البطولات على ملعب كامب نو، مسجلًا إجمالي 92 هدفًا ومستقبلًا 18 هدفًا.

وجاءت هزيمة الأمس ليتلقى غرناطة هزيمته السادسة على التوالي خارج قواعده في الدوري، بعد ان كان النادي الأندلسي لم يخسر سوى مباراة وحيدة فقط من أول 5 مباريات لعبها خارج قواعده في لاليجا هذا الموسم (فاز 2 وتعادل 2).