اعترفت المرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، بأنها عاشت «لحظات هوان» خلال مقابلات أجريت معها لإعداد فيلم وثائقي عن حياتها، وكذلك خلال مشاهدتها الفيلم بعد عرضه.
وقالت هيلاري يوم الجمعة أمام جمعية النقاد التلفزيونيين بعد عرض تمهيدي للفيلم: «كان هناك الكثير من لحظات الهوان، إحداها كانت الاعتراف بأن صورتي تم تشويهها، كما أسيء فهمي في كثير من الأحيان، وأنه يتعين على أن أتحمل الكثير من المسؤولية عن ذلك».
وأضافت: «أريد بالفعل أن أتجاهل هذه اللحظات، وأن أمحوها، وألا أفكر فيها»، لافتة إلى أن نفس الشعور انتابها عند خسارتها المفاجئة لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وبعد مواقف تبنت فيها نهجا مثيرا للانقسام خلال حياتها المهنية على مدى 50 عاما.
ويصوّر فيلم «هيلاري» المكون من أربعة أجزاء والذي سيبدأ عرضه على قناة «هولو» التلفزيونية في 6 مارس القادم، حياة كلينتون من نشأتها في شيكاغو إلى التحاقها بكلية «ييل» للقانون، مرورا باكتسابها صفة السيدة الأولى في البلاد، وعضويتها في مجلس الشيوخ وتقلدها منصب وزيرة الخارجية ومحاولتها الفاشلة لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.