نظم المئات من السيدات مسيرة نسائية، انطلقت، عصر الجمعة، من أمام مسجد عمر مكرم متجهة إلى دار القضاء العالي، إحياءً لذكرى شهداء ثورة 25 يناير، وما تبعها من أحداث دامية شهدت سقوط شهداء، وتنديدًا بحكم العسكر.
وارتدت المتظاهرات، خلال المسيرة التي أحاطت بها سلسلة بشرية من الرجال لحمايتها، الملابس السوداء، ورفعن لافتات لصور عدد من شهداء الثورة، ونددن بحكم العسكر، مرددين هتافات «قول متخفشي.. المجلس لازم يمشي».
وقالت نور الهدى زكي، رئيسة تحرير جريدة «العربي الناصري»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أشارك اليوم في هذه المسيرة استعدادًا للمسيرة الحاشدة في 25 يناير، وتكريمًا لشهداء الثورة».
وقالت السيدة تهاني رشيدي، والدة أحد شهداء الثورة: «إنها قرأت عن المسيرة في الجرائد، وقررت المشاركة، تكريمًا لابنها والشهداء جميعًا»، وشددت «رشيدي» لـ«المصري اليوم» على أنها لا تريد «فلوس» مقابل دماء ابنها، وأضافت بقولها: «اتقوا في أم الشهيد وكفي تشهيرًا بها».