كشفت صحيفتا «ديلى ميل» و«ذا صن» الإنجليزيتان عن فضيحة مدوية لنجوم مانشستر سيتى عقب الفوز الذي حققه «السيتيزن»، الأسبوع الماضى، على أستون فيلا، بنتيجة 6- 1، في المباراة التي أُقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج».
وقالت الصحيفتان إن لاعبى السيتى احتفلوا مع 22 عارضة أزياء وفتيات من مشاهير موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، من إيطاليا، في أحد فنادق مدينة مانشستر، حيث تم حجز غرف للفتيات في فندق على بُعد بضعة كيلومترات فقط من المكان الذي يعيش فيه العديد من اللاعبين، ويُدعى الفندق «ذا ميرى جولد ريزورت»، وأن الفتيات اتخذن غرفًا فخمة في الفندق، حيث تصل قيمة الليلة الواحدة في الفندق إلى 150 جنيهًا استرلينيًا.
وأوضحت الصحيفتان أن الفتيات نشرن على مواقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام» العديد من الصور ومقاطع الفيديو وهن بملابس ساخنة أثناء التواجد في الغرف و«الساونا»، قبل وصول لاعبى مانشستر سيتى للاحتفال معهن. وشددتا على أن اللاعبين حصلوا على إذن من الإسبانى بيب جوارديولا لقضاء ليلة جماعية للاحتفال بالفوز على أستون فيلا، ولكن من غير المؤكد علم المدير الفنى بوجود الفتيات.
وأشارت الصحيفتان إلى أن اللاعبين أرادوا الاحتفال بما يسمى «الكريسماس الثانى»، بدون زوجاتهم وصديقاتهم، حيث كان أحد الوسطاء يرتب لهذا الحفل منذ شهرين، وأن الفتيات من رابطة محبى مانشستر سيتى في ميلانو، حيث قضى اللاعبون ليلة ساحرة بحضور الفتيات الإيطاليات، وكانت من بينهن أميرة بولا، من مشاهير «إنستجرام»، واستغل الفتيات الحفل، وقضين ليلة إضافية داخل الفندق.
وحاول أحد مراسلى صحيفة «ذا صن» الحصول على استفسار من أميرة بولا، بسؤالها خارج الفندق حول الحفل مع لاعبى السيتى، ولكنها رفضت التعليق، قبل أن تغادر، برفقة رجل شرطة من خارج الفندق، حرصًا على عدم مضايقتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين ضيوف لاعبى مانشستر سيتى، مارتا تيخادا، التي تم تصويرها بزجاجة من الشمبانيا على السرير بعد وقت قصير من وصول المجموعة، وظهرت في مقطع آخر ترتدى بيكينى أحمر في غرفتها بالفندق، وبعدها ظهرت مع أطباق البيتزا والمكرونة، مضيفة أنه في شهر مارس من العام الماضى، أقام لاعبو يوفنتوس، بمَن فيهم كريستيانو رونالدو، حفلًا يضم 60 عارضة أزياء، بعد الهزيمة بهدفين دون رد أمام أتلتيكو مدريد، قبل أن يعود الفريق إلى تورينو على متن طائرات خاصة.