أفادت قناة «العربية» أن قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، غادر والوفد المرافق له موسكو، الثلاثاء، دون التوقيع على اتفاق وقف النار في ليبيا.
وقال مراسل «العربية» إن الاشتباكات تجددت في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
كان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن في وقت سابق أن «حفتر» أجل التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة.
وقال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، لـ«العربية» إن حفتر سيشترط حلّ المليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها قبل التوقيع على اتفاق استمرار الهدنة.
وأوضح المصدر أن «حفتر» والوفد المرافق له سيقومون بمراجعة كل بنود الاتفاق من جميع الجوانب للوقوف على الثغرات الموجودة فيه، ودراسة نتائجه قبل أخذ قرار بشأنه.
وأكد المصدر أن «حفتر لن يوّقع على الإتفاق إذا لم يتم تعديله بإضافة بند ينّص على حلّ المليشيات وتفكيكها ونزع أسلحتها، لأّنه لا يعترف بهم ولا يرى استقرارا في ليبيا إلاّ بعد التخلّص منهم».
ودعت مسودة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية، فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة.