في مؤتمر القوة الناعمة والسلام العالمى..القضاء على الإرهاب من خلال الثقافة والفن

كتب: سحر المليجي الإثنين 13-01-2020 15:54

القضاء على الإرهاب بالثقافة والفن، هو المحور الذي دار حوله مؤتمر القوة الناعمة والسلام العالمى في دورته الثانية، الذي أقيم مساء أمس الأحد، بجمعية مصر الجديدة، حيث تحدث المشاركون عن ضرورة نشر القوة الناعمة بين فئات المجتمع، وعمل سياسة موحدة للقوة الناعمة، والتركيز على القوة الناعمة في الفن والإعلام المصرى، وكذلك استراتيجية القوة الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوة الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوة الناعمة لمصر، كما تم مناقشة كيفية الموازنة بين القوة الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوة الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية.

قال الدكتور نبيل حلمى، أمين عام جمعية مصر الجديدة، «إن الدور التنويرى الذي تتخذه مصر بإستخدمها للقوى الناعمة لتوصيل الحقائق ودحض الأكاذيب من خلال الأعلام هو إحدى أدوات القوة الناعمة وهو دور هام، وأن استخدام تلك القوة بات أكثر أهمية على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك على مستوى التعامل مع الرأي العام الداخلي».

فيما رحبت الفنانة سيمون، بمبادرة الألف كتاب وأعلنت عن مشاركتها الفعلية لدعمها ونشرها بين أفراد المجتمع وأكدت على أن القراءة تعد إحدى الأدوات الناعمة التي تقف في وجه التطرف والأفكار الهدامة، وأن دولة العدل والقانون داعمة قوية للأدباء والمثقفين والمبدعين.

من جانبه أكد الفنان نضال الشافعى، أن فكرة المؤتمر هي فكرة رائعة ولابد من نشرها وضرورة توصيل فكرة عدم الاستعجال لدى الشباب وأن العمل الدؤوب هو الوسيلة للوصول إلى الهدف.

كما قال محمود حجاج، مؤسس مبادرة الألف كتاب، «فكرة المبادرة نشأت من خلال حضوره إحدى حفلات التوقيع والتى لمس فيها معاناة الكتاب والناشرين في طرح كتبهم، وأنه لابد من إشراك الشباب حول فكرة مخاطبة المجتمع في نشر الثقافة والعمل على نشر حفلات توقيع الكتب، وبدأت المبادرة عمل حلقة وصل مع المنتجين لعرض الافكار ومشاريع الشباب الثقافية».

بينما قال الفنان سامح الصريطى، «إن عدم وجود الفن والثقافة يجعل المجتمع عرضه للأفكار الهدامة وبث الفتن، وأن عدم التمييز بين الأشخاص يجعل المجتمع أكثر إبداعاً، وأن الثقافة هي مسئولية كل المؤسسات الحكومية وبمشاركة المجتمع المدنى».

جدير بالذكر أن الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، قد تبنت فكرة المبادرة ورحبت بالأفكار الشبابية وخاصاً المبادرات الثقافية، وأكدت على عقد اللقاءات لتوصيل فكرة المبادرة في كلية الإعلام جامعة القاهرة، ونشرها بين الطلاب ولابد من اهتمام الفنانين بالحركة الثقافية والتى يجب أن تكون مرآة لاهتمام الدولة بالحركة الشبابية.