قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تناقص الإنتاج البترولى بلغ ذروته عام 2013، ما دفع الدولة لاستيراد الغاز الطبيعى المسال، ومن ثم بدأت الدولة إنشاء أرصفة بالموانئ لاستقبال الغاز المسال حتى منتصف 2018، مشيرًا إلى أن الفجوة كانت كبيرة، وتكلفة الغاز المستورد وصلت إلى 2.5 مليار دولار سنويًا لتوفير احتياجات السوق المحلية.
وأضاف الوزير، خلال حواره مع برنامج «كل يوم» على فضائية «ON E»، مساء السبت، إلى أنه توجد 12 بئرًا داخل حقل ظهر، والعديد من المحطات لمعالجة المشتقات واستخلاص الغاز، مضيفًا: «مع بداية حقل ظهر تم دعمنا، وحفرنا 12 بئرًا ومد خط أنابيب إلى شواطئ بورسعيد، واهتمام الرئيس السيسي بمشروع ظهر، أنهى مراحل بيروقراطية معقدة كانت تعطل المشروع».