قال شهود ومركز محلي للدفاع المدني، إن ما لا يقل عن 17 شخصًا قتلوا وأصيب ما يربو على 40 آخرين، اليوم السبت، بعد أن استهدفت ضربات جوية للجيش السوري أربع مدن في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا وإيران، باستعادة السيطرة على إدلب، آخر معقل للمعارضة المسلحة في البلاد. وتأتي الضربات الجوية قبل يوم من تنفيذ وقف مزمع لإطلاق النار.
وقال الشهود إن سبعة أشخاص قتلوا في مدينة إدلب اليوم السبت وأربعة في النيرب وستة في بنش.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا، قال إن 18 مدنيًا قتلوا، بينهم ستة أطفال.
وفر مئات آلاف الأشخاص في محافظة إدلب من الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية صوب الحدود التركية، فيما قصفت الطائرات الروسية والمدفعية السورية بلدات وقرى في تجدد لهجوم الحكومة الذي بدأ الشهر الماضي ضد مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا الذين يريدون الإطاحة بالأسد.
وقالت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، إن الهجمات الجوية والبرية ستتوقف بعد دقيقة من منتصف ليل 12 يناير، بموجب وقف إطلاق النار الذي تسعى إليه أنقرة منذ أسابيع.
ولم تورد وسائل الإعلام السورية الرسمية أي تقارير عن الضربات الجوية للجيش السوري أو لروسيا في هذه المناطق، اليوم السبت، لكنها قالت إن قوات الجيش السوري «قضت على عدد من الإرهابيين خلال رمايات نارية مكثفة نفذتها ضد مواقعهم وتحركاتهم بريف إدلب الجنوبي الشرقي».