«حملة البرادعي» تؤيد انسحابه من الانتخابات وترفض الاحتفالات «المزيفة» بالثورة

كتب: أحمد بلال الخميس 19-01-2012 12:03

أكدت «حملة دعم الدكتور محمد البرادعي، مرشحاً للرئاسة، في مصر والخارج تأييدها لقرار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة.


وقالت الحملة في بيان لها إن الانتخابات «تجرى في أجواء غير ديمقراطية وقبل تحقيق مطالب الثورة رغم مرور نحو عام كامل منذ تولى المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد».


ورفضت الحملة في بيانها أن يأتي البرادعي رئيساً لـ«مصر الثورة» في ظل «صلاحيات منقوصة وجوفاء أو أن يقبل بالتزامات معينة غير دستورية أو قانونية في إطار اتفاقات تتم بعيداً عن عين وأذن أفراد الشعب».


وقال البيان إن توقيت إعلان البرادعي لقرار انسحابه قبل أيام من نهاية العام الأول للثورة «يؤكد أن ثورتنا مستمرة» وأن «الثورة ستنتصر»، كما أكد مشاركة الحملة في «كل الفعاليات الاحتجاجية السلمية يوم 25 يناير وما بعده حتى تحقيق كل أهداف الثورة».


ورفضت حملة دعم البرادعي أي «احتفالات مزيفة» في 25 يناير المقبل، وقالت إن هذه الاحتفالات «تفرغ الثورة من مضمونها» وتغطي على غضب الشباب من «الفشل الذريع» للمجلس العسكري ومستشاريه في إدارة البلاد.


ووصفت الدعوة لجعل 25 يناير المقبل يوماً للاحتفال بأنه «تسفيه لحزن مصر على شهدائها»، الذي تحل ذكراهم الأولى في هذا اليوم.


ونفى البيان توجه حملة دعم البرادعي لدعم مرشح رئاسي آخر، وأشار إلى أن مستقبل الحملة مازال «محل بحث».


من جانبه، قال أحمد سالم، المنسق العام لحملة دعم البرادعي في أوروبا، لـ «المصري اليوم»: إن الحملة ستستمر، وأضاف: «سندعم البرادعي كفكر وكرجل إصلاحي يحمل أهدافاً إصلاحية من أجل التغيير في مصر، حتى إذا انسحب من الترشح للانتخابات الرئاسية».


وأوضح أن «الحملة بدأت في عهد النظام السابق لدعم البرادعي بهدف التغيير ومنع توريث الحكم، وليس لدعمه فقط كمرشح محتمل للرئاسة، فإذا كانت الثورة لم تهدم النظام بعد فقد رجعنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى».