رفعت الشركة القابضة للصناعات الغذائية درجة استعداداتها لمواجهة أى أزمات متوقعة فى أسعار السلع فى الفترة المقبلة على خلفية أزمة البنزين والسولار، مما يؤثر بالسلب على عمليات نقل المواد الغذائية. وقررت شركات المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة طرح كميات إضافية من السكر بسعر لا يتجاوز 5 جنيهات فى كثير من فروع المجمعات التى تتعامل مع المستهلك والبالغ عددها 1080 مجمعا.
وقال الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إنه حتى الآن ليست هناك تأثيرات على عمليات نقل السلع الغذائية، خاصة أن الشركات التابعة لديها أسطول نقل ومحطات سولار وبنزين تمتلكها هذه الشركات.
وحذر «الركايبى»، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، من تأثر عملية نقل المنتجات والسلع الغذائية إلى المحافظات، حال استمرار إضراب سيارات النقل التابعة للجمعيات الخاصة، التى تستحوذ على 50% من خطة نقل القمح، بقرار من رئيس الوزراء. وأكد أن هناك احتياطات من المواد الغذائية تكفى احتياجات الاستهلاك لعدة أشهر وتعد ملاذا آمنا لأى أحداث قد تصاحب احتفالات 25 يناير، ومنها كفاية مخزون القمح التموينى حتى شهر يوليو المقبل، بكمية 4.4 مليون طن، وأشار إلى أن مخزون السكر يكفى حتى يونيو المقبل، والزيوت تكفى حتى 3 أشهر.
من جانبه، قال كمال عمار، العضو المنتدب لشركة «النيل» للمجمعات، إن الشركة طرحت كميات إضافية من السكر بلغ حجمها 40 ألف طن وذلك فى جميع فروعها البالغة 80 فرعا موزعة بين المحافظات. وأضاف أن هذه الكميات جاءت استعداداً لمواجهة أى محاولات لرفع الأسعار من التجار استغلالا لأزمة الوقود، وعدم توافر وسائل النقل. وأشار إلى أن وسائل النقل تأثرت بشكل كبير بسبب أزمة البنزين، وهو ما أدى بدوره إلى تأثر المعروض من بعض السلع رغم توافرها فى المخازن. وأضاف أن أسعار اللحوم داخل المجمعات محتفظة بكمياتها من المعروض التى تصل مبيعاتها وفقا للمجمعات التابعة للشركة إلى 12 طنا يوميا، وبأسعار تتراوح بين 35 و38 جنيها للكيلو. وأكد العضو المنتدب لشركة «النيل» للمجمعات أن جهات توريد اللحوم لم تتأثر توريداتها للمجمعات، من اللحوم الإثيوبية والسودانية الطازجة، بأزمة البنزين وتوقف المرور.