إجراءات أمنية مشددة بمحيط الأديرة القبطية بالزعفرانة في البحر الأحمر

كتب: محمد السيد سليمان الإثنين 06-01-2020 20:35

استعدت أديرة الزعفرانة الأثرية شمال البحر الأحمر، لزيارة الآلاف من الأقباط من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى السائحين الأجانب لاستكمال احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد من خلال التوجه لزيارة ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بمنطقة الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، وذلك من خلال الرحلات اليومية التي تنظمها مطرانيات المدن والمحافظات خلال أعياد الميلاد وإجازة نصف العام الدراسي، واللذان يعدان أقدم أديرة الرهبنة في العالم، حيث أقيمت أقدم الأديرة القبطية لتضئ بأنوارها هذه المنطقة من الصحراء وأهمها دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ويقع من الجنوب لدير الأنبا أنطونيوس.

ويعد دير الأنبا بولا من أكثر الأديرة الأثرية زيارة للأقباط في الأعياد القبطية، حيث تفد إلى الدير رحلات من الأقباط من مختلف القرى والمدن والمحافظات المصرية خلال أعياد الميلاد، بالاضافة إلى رحلات السائحين الأجانب من أوروبا وروسيا الذين يزورون الغردقة، حيث توجد داخل دير الأنبا بولا سبع كنائس تتمثل في كنيسة الرسل وكنيسة الأنبا أنطونيوس وكنيسة الأنبا بولا وكنيسة السيدة العذراء وكنيسة الملاك وكنيسة القديس مرقص، كما يعد دير الأنبا انطونيوس الأثري مزارًا للأقباط من مختلف المحافظات في كل المناسبات والأعياد القبطية.

وأكدت مصادر أمنية بالبحر الأحمر، أن الكمائن الأمنية الحدودية بالبحر الأحمر مع محافظات الصعيد والوجه البحري شهدت إجراءات أمنية بمختلف مدن المحافظة من الزعفرانه شمالا وحتى الحدود المصرية السودانية، والتفتيش على السيارات والأفراد القادمين والمغادرين، والتأكد بشكل دوري من عمل كاميرات المراقبة، وأن تقوم تلك الكاميرات بالتصوير مباشرة.

وشددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها من خلال تعزيزات أمنية للطرق المؤدية لديري الأنبا بولا وأنطونيو الأثريين بمنطقة الزعفرانة، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني حول محيط الأديرة القبطية بمنطقة الزعفرانة.