كشفت الأجهزة الأمنية لغز العثور على جثة سائق طافية على مياه النيل بمنطقة منشأة القناطر، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة طليقته واثنين آخرين، لمحاولة المجني عليه تشويه سمعتها.
بداية الواقعة، ببلاغ لمركز شرطة منشأة القناطر من الأهالي، بالعثور على جثة طافية بنهر النيل أمام ملس المدينة.
وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتم انتشال الجثة، وتبين أنها لذكر مجهول الهوية في نهاية العقد الرابع، به آثار خنق بالرقبة وجرح قطعي بالخد الأيمن وكدمة بالأنف.
وتم تشكيل فريق بحث لتحديد شخصية المجني عليه من خلال النشر عن الجثة وفحص حالات الغياب، وتوصلت جهود الفريق البحثي إلى أن المجني عليه، سائق ٣٧ عامًا، مقيم بمنطقة إمبابة، له معلومات جنائية، وأن وراء ارتكاب الواقعة بائعة شاي، 26 عامًا، وعامل 27 عاما، وجزار 42 عامًا.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزة الثاني هاتف محمول المجني عليه.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى أنها كانت متزوجة من الثالث وانفصلت عنه للزواج من المجني عليه، وانفصلت عنه لسوء معاملته لها، وارتبطت بعلاقة آثمة بالثاني، إلا أن المجني عليه ردد شائعات عنها وعن نجلة الثالث لتشويه سمعتهن، فاتفقت مع باقي المتهمين على قتله.
ويوم الواقعة، اتصلت بالمجني عليه لمقابلته، وعند حضوره وجد المتهمان، فاصطحبته بالقوة وتوجهوا إلى منطقة كورنيش النيل بالمناشي لحل تلك الخلافات، وعقب وصولهم إلى المكان المتفق عليه تعدى عليه المتهمين بالضرب والخنق حتى فارق الحياة وألقوا جثته بنهر النيل.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.