إخوان سوريا: رفضنا وساطة إيرانية لتولي حكومة دمشق مقابل بقاء «الأسد» رئيسًا

كتب: الألمانية د.ب.أ الأربعاء 18-01-2012 10:24

كشف محمد فاروق طيفور، مساعد المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا، تفاصيل جديدة عمَّا قال إنه «عرض تلقته الجماعة من الحكومة السورية عبر وسطاء إيرانيين».

وأكد في حوار لصحيفة «الحياة» اللندنية نشرته، الأربعاء، أن «السلطة السورية عرضت عليهم الحكومة مقابل قبولهم بقاء بشار الأسد رئيساً».

ونفى قبول «الإخوان» العرض والمفاوضة مع النظام، وعرض كيفية تدرج العرض من 4 وزارات في البداية، وصولا إلى الحكومة بأكملها.

كما نفى «طيفور» أن تكون حركة «حماس» قد لعبت دورا في التوسط بين النظام والإخوان، واصفا العلاقة مع الحركة بأنها «شبه منقطعة وأن وضعها لا يرشحها إلى الوساطة».

واعتبر طيفور أنه «لابد من الاتجاه نحو الجامعة العربية لإصدار تقرير وتحويله إلى مجلس الأمن»، مضيفا: «هناك مسؤولية على المجتمع الدولي تتمثل في ضرورة حماية المدنيين عبر طرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أي الممرات الآمنة، وكذلك إيجاد منافذ للإغاثة».

وقال إن الدعوة الغربية إلى توحيد المعارضة السورية «أقرب إلى زواج بالإكراه».

كما اتهم «حزب الله» وإيران بـ«تقديم دعم بشري ولوجيستي للنظام في سوريا»، مشددا على أن هناك فارقا بين موقفي كل من «حماس» و«حزب الله» من النظام، ذاك أن موقف الحركة هو «الصمت والحياد» فيما يقف الحزب في شكل واضح «مع النظام».

ونفى طيفور أن تكون الثورة في سوريا «متجهة نحو التسلح»، متهما النظام بـالسعي إلى دفع الناس إلى حمل السلاح وإلى حرب طائفية».