قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب، إنه سيتقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إنشاء قرية ذكية متطورة بالإسكندرية.
وأوضح «عامر» أن المنطقة التكنولوجية الموجودة حاليا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، والتى تعد القرية الذكية الأولى التي تم إنشاؤها بمحافظة الإسكندرية، باعتبارها خطوة في طريق التوسع في استخدام التكنولوجيا لا وجود لها من الأساس الأمر الذي يتطلب العمل على إنشاء قرية جديدة بدلا منها أو تفعيلها لخلق نماذج من فرص العمل الغير تقليدية التي من شانها النهوض بالمستوي الحضاري للاسكندرية الذي يشهد انحدار شديد لهجرة أعداد ضخمة من شبابها إلى القاهرةً بحثا عن هذه النوعية من فرص العمل خاصة من المتفوقين علمياً.
ولفت إلى أن القرية الذكية بالإسكندرية تم افتتاحها في عام 2016 وهى أول قرية ذكية تنشأ في الإسكندرية على مساحة 30 فدانا، وفق المشروع الأكبر الذي أعدته وزارة الاتصالات تحت مظلة شركة «واحات السيلكون» وتضم القرية الذكية مراكز بحثية ومصانع إلكترونية، ومراكز للإبداع والتميز لتشجيع الشباب على إنشاء شركات لريادة الأعمال، بالإضافة للخطوط الخاصة بإنتاج الإلكترونيات وتتراوح نسبة الإشغال بها ما بين 60 و 70 % فيما يخص خدمة الصناعة، كما توفر القرية حضانات للشباب للمساهمة في تأسيس شركات حديثة وتسويق المنتج فيما بعد كما يتراوح عدد العاملين بها من 400 إلى 500 موظف تتبع شركة «سيلكون واحة».
وكشف «عامر» معوقات كثيرة تعانى منها المنطقة التكنولوجية الحالية أو القرية الذكية في موقعها الحالى بالإسكندرية من بينها عدم توافر وسائل مواصلات، حيث إن موقع القرية الذكية بالإسكندرية في صحراء برج العرب وعدم توافر وسائل مواصلات جعلها مدينة تحاصرها الرمال والصحراء ولم تحقق الهدف منها، حيث كان من المأمول أن تحقق المدينة استثمارات كبرى وتصبح جاذبة للاستثمار خاصة أنه يجاورها مدينة الأبحاث العلمية والتكنولوجية والجامعة اليابانية.