ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، تقريراً من الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول خطة التأمين الطبي أثناء فترة عيد الميلاد.
وأشار التقرير إلى أن الخطة تهدف إلى تحديد مستشفيات الخط الأول للإحالة والتأكد من جاهزيتها، والتأكيد على توافر فرق الانتشار السريع من مختلف التخصصات، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وتأمين وتدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، بجانب رفع درجة الاستعداد بلجنة إدارة الأزمات والكوارث الطارئة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وأضاف التقرير أنه تم التأكيد على السادة مديري المستشفيات الجامعية، برفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظات المختلفة، وتنظيم الإجازات والراحات للفريق الطبي بكل مستشفى، مع التأكيد على ضرورة توفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، كما تم توجيه مديري المستشفيات الجامعية بتجهيز فريق طبي متنقل من التخصصات الطبية المختلفة لتقديم الدعم الميداني في موقع الأحداث، بجانب رفع درجة الاستعداد بإدارات التموين الطبي بالمستشفيات.
وأشار التقرير إلى أنه تم التنسيق مع الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية العاجلة، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف بوزارة الصحة والسكان، بالإضافة للتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (١٣٧)، لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفوري عن أية حالات فور وصولها، بجانب تحديد آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والرعاية الحرجة والعاجلة.