أصحاب الفنادق يواجهون الموسم «المضروب» بـ«إفطار وسحور على قد لحافك»

كتب: أميرة صالح الإثنين 25-07-2011 21:14



باعتباره «موسم مضروب» بفعل الثورة والحالة الأمنية والاقتصادية، وتراجع السياحة، قرر عدد من أصحاب المنشآت السياحية الاستعداد لشهر رمضان بشكل مختلف، تحت شعار التقشف، بأن خفضوا أسعار وجبات الإفطار والسحور فى الخيم الرمضانية، بل قللوا أعداد الخيم نفسها وقصروها على تلك الخيم التى اعتادوا إقامتها سنوياً دون توسع فى مساحتها أو إضافة أى خدمات جديدة عليها.


التراجع الذى أحدثته السياحة فى السوق سيؤثر سلبا، حسب تأكيد محمد عصام الدين، العضو المنتدب لأحد الفنادق، على نشاط الخيم فى رمضان، خاصة مع ما وصفه بتدنى الوضع الاقتصادى وحالة الانفلات الأمنى، الأمر الذى دفعه وآخرين إلى توجيه خدمات الخيم هذا العام إلى المستهلك المصرى، مشيراً إلى أن الدعاية ستتوجه للمصريين، ولابد أن تناسب الأسعار الحالة العامة لهم.


«عصام» أكد أن البرامج الرمضانية التى أعدوها ستعتمد على تقديم أسعار أقل من الأعوام الماضية بما يساهم فى جذب عدد أكبر من رواد الخيم، فضلاً عن طرح نماذج مختلفة من أسعار وجبات الإفطار والسحور طبقاً لاختلاف نوعيات الطعام فى محاولة لجذب قطاع أكبر من الرواد.


وأكد أن التراجع سيمتد إلى إقامة حفلات الإفطار والسحور، خاصة أن العديد من الشركات أصبحت تعانى من ضعف نشاطها وهو ما يقلل من إمكانية إقامة حفلات وإن أقيمت فستكون على نطاق ضيق، وهو ما أكده وجدى الكردانى، رئيس غرفة المنشآت السياحية، وأشار إلى تراجع أعداد الخيم الرمضانية هذا العام بالمقارنة بالأعوام الماضية، خاصة مع استمرار حالة عدم الاستقرار، التى لا تشجع أى مواطن على قضاء سهرة رمضانية خارج المنزل.