أعلن مسؤول إسرائيلي، الاثنين، أن الأمم المتحدة أجلت نشر تقريرها الذي كان مقررا أواخر الأسبوع حول الهجوم الدامي الذي قامت به وحدة كوماندوز إسرائيلية على السفينة التركية «مافي مرمرة» التي كانت ضمن أسطول الحرية الذي توجه في مايو 2010 إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه تل أبيب على القطاع منذ أعوام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور إن «الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب تأجيل نشر هذا التقرير مجددا». لكنه رفض تأكيد معلومات صحفية مفادها أن إسرائيل هي التي طلبت هذا التأجيل لتتمكن في هذه الأثناء من مواصلة الجهود من أجل تقارب بينها وبين تركيا بعد أن فصم الاعتداء على السفينة وقتل 9 نشطاء أتراك عرى تحالف كان وثيقًا بين الدولتين.
وأضاف بالمور أن «الأمين العام قرر هذا التأجيل وقرر أيضا مشاورة الطرفين قبل اتخاذ قراره».
وكان كوماندوز إسرائيلي هاجم في المياه الدولية السفينة التركية «مافي مرمرة» التي كانت في مقدمة أسطول دولي كان متوجها إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع مما أدى إلى استشهاد 9 أتراك من ركابها.
وكان من المقرر أصلا نشر تقرير الأمم المتحدة في 8 يوليو، لكن تقرر تأجيل نشره للمرة الأولى لكي يكون هناك متسع من الوقت أمام إسرائيل وتركيا للتفاهم على الشروط التي تسمح لهما بطي الصفحة.