واصلت أسعار الذهب في السوق المحلية، الارتفاع، ليسجل زيادة بنحو جنيهين للجرام، على خلفية الأحداث العالمية والأزمات الاقتصادية التي تجتاج كلاً من أوروبا وأمريكا، ما أدى إلى زيادة الطلب على الذهب وهو ما ساهم في زيادة الأسعار العالمية لتصل الأوقية إلى نحو 1616 دولار.
وفي السوق المحلية سجل الذهب زيادة بمقدار جنيهين، خلال اليومين الماضيين ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى نحو 265 جنيهاً مقابل نحو 263 جنيهاً قبل يومين، كما وصل سعر الجرام عيار 18 إلى 227 جنيهاً، وارتفع جرام الذهب عيار 24 إلى نحو 302 جنيه مقابل 300 قبل يومين ليصل الجنيه الذهب إلى نحو 2120 جنيهاً.
وقال نادي نجيب، عضو شعبة تجار الذهب، إن ارتفاع أسعار الذهب يرجع إلى زيادة الأسعار العالمية، والتي تشهد زيادة نتيجة زيادة الطلب العالمي على «المعدن الأصفر»، كملاذ آمن للأموال بعد تدهور الوضع الاقتصادي فى دول أوروبا وأمريكا.
وأكد أن حالة السوق المحلية مازالت تعاني من الركود، واقتصرت عمليات الشراء على بعض القطع الصغيرة لتقديم «الشبكة»، والتي أصبحت تقتصر فى معظم الأحوال على تقديم دبلة عريضة فقط للعروس. وأوضح أن الموديلات الحديثة منها أصبحت عريضة، وتبدأ أسعارها من نحو ألفي جنيه وترتفع طبقاً لأوزانها.
وقال إن هناك بعض المصريين أصبحوا يقبلون على شراء السبائك الذهبية الصغيرة، والتي تبدأ أوزانها من جرام واحد حتى 31.1 جرام «أوقية»، مشيراً إلى أنها أحد الوسائل الآمنة في الاحتفاظ بالأموال دون أن يتحمل المشتري زيادة في الأسعار كمصنعية والتي يفقدها خلال عمليات البيع.