زار وزير الخارجية المصرى، سامح شكري، عددًا من المعالم الاثرية بمحافظة الأقصر، حيث زار معابد الاقصر والكرنك وتوجه للبر الغربى وزار وادى الملوك والملكات وعدد من مقابر الملوك والامراء، فيما التقى أعضاء البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف التي يترأسها الدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للأثار.
وقال وزير الخارجية، أن طقس الأقصر خلال فترة الشتاء والدفء الذي تنعم به المحافظة هو ما شجعه على القدوم للأقصر، خاصة خلال تلك الفترة التي تتزامن مع الموسم السياحي الشتوي،. الذي يشهد اقبالا سياحيا كبيرا.
والتقى شكرى بعدد من أعضاء البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بالبر الغربي من الأقصر، وحرص على الاطلاع على الكشف الأثري الأخير بجباية العساسيف،والتي تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، في حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة.
مشيدًا بأعمال البعثة، ومبديًا إعجابه بتميز أعضائها وقدرتهم على منافسة البعثات الأثرية الأجنبية، ودار بينه وبين الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام لوزارة الاثار حديث حول الاكتشافات الاثرية وتاثيرها في زيادة التدفقات السباحية للاقصر.
واوضح وزيرى، لوزير الخارجية إن الكشف تم عن التوابيت بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، وهى عبارة عن توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوي الأول 18 تابوتا والمستوى الثاني 12 تابوتا، واصفًا إياها «بأنها ثالث أكبر خبيئة توابيت آدمية كبيرة تم اكتشافها في تاريخ الاكتشافات الأثرية المصرية.