أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة، خطة عمل خلال عام 2020 في كافة المجالات، سواء التعليم العالي والبحث العلمي والمشروعات القومية في الجامعات الأجنبية والأهلية.
وقالت الوزارة، إنها تعمل في المحور الأول على رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي سواء من خلال جامعات حكومية جديدة، واتاحة الخدمات التعليمية عبر التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، عام 2020 وهي جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ودعم البنية التحتية بالجامعات الحكومية الجديدة، وإنشاء الجامعات الخاصة، وإنشاء عدد من الجامعات والكليات والمعاهد العالية الخاصة التي تتميز بجودة تعليمية وقدرة تنافسية، ومشروعات قومية.
وأضافت أنه في عام ٢٠٢٠ سيتم افتتاح المراحل الأولى لعدد من الجامعات الأهلية، وتشمل: الجلالة، والعلمين، والمنصورة الجديدة، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور، وكذا الانتهاء من المرحلة الثانية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن متابعة إنشاء الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضبة الجلالة، وإعادة تطوير الجامعة المصرية الفرنسية بالقاهرة.
وأشارت إلى أنه بالنسبة للجامعات الأجنبية سيتم افتتاح أفرع جديدة للجامعات الدولية، التي صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، واتخاذ كافة الاجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة. أما الجامعات التكنولوجية سيتم البدء في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة في( 6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر).
وأكدت الوزارة أن المحور الثاني هو تحسين جودة التعليم العالي والجامعات من خلال مواصلة الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، والانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، فضلا عن مواصلة تحديث لوائح المعاهد العليا والخاصة، ودعم الجامعات في ملفات وبرامج تنمية الموارد الذاتية لتطوير الأداء، ودعم صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
يأتي ذلك إلى جانب إقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة في (الاستعداد للعام الدراسي، تطوير العشوائيات، التحول الرقمي، الأنشطة الرياضية)، وإقامة برامج ريادة الأعمال وتنمية مهارات سوق العمل.
وأوضحت أن المحور الثالث، هو تحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وستواصل الوزارة عام 2020 تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية، والاستمرار في العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، إلى جانب متابعة الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها: افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لاستراتيجية الدولة لخطط التنمية، وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.
أما المحور الرابع يتضمن دعم وتطوير البنية التيحية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات، واستكمال إنشاءات الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي جامعة متخصصة في تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيا البازغة، والتعاون مع وزارة الاتصالات لافتتاح 7 مجتمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة، لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات.
بالإضافة إلى العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية، مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي، واستمرار جهود ميكنة كافة الاختبارات الجامعية.
ويشمل المحور الخامس الارتقاء بالدور المجتمعي والطبي للجامعات، وسوف تدعم الوزارة الجامعات في مجال المشاركة المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورًا أكثر فعالية للجامعات في خدمة التنمية المستدامة، والارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية من خلال تفعيل اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية، وتطوير البنية التحتية لهذه المستشفيات، وتطوير المناهج الدراسية للقطاع الطبي أسوة بالطب البشري والصيدلي، والانتهاء من تطوير طوارئ مستشفى قصر العيني، وافتتاح أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، التابع لجامعة القاهرة.
وأكدت الوزارة، أن المحور السادس يشمل دعم الأنشطة الطلابية، من خلال تفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب، بما يسهم في بناء شخصيتهم المتكاملة، ويدعم اكتشاف وصقل قدراتهم ومواهبهم في شتى المجالات، ويتم تنفيذ ضمن هذه الخطة كافة الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية، سواء على المستوى المركزي بمعهد إعداد القادة والاتحاد الرياضي للجامعات، أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات والأنشطة بكل جامعة على مدار العام، واعداد خطة شاملة لنشر الأفكار الصحيحة والتصدي لانتشار الفكر المتطرف.
فيما يتضمن المحور السابع البعثات والوافدين، من خلال استمرارمواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والاستمرار في تطوير منظومة البعثات العلمية، ومتابعة إنشاء مشروع بيت مصر في فرنسا.
أما فيما يخص البحث العلمي تعمل الوزارة، على الانتهاء من التشريعات الداعمة للابتكار، وتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإصدار تراخيص لإنشاء حاضنات تكنولوجية ناشئة من هيئات التعليم العالى والبحث العلمى، ومتابعة إنشاء محطة التحكم في الأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، ومتابعة مراحل إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب إنشاء وكالة الفضاء المصرية، واستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، وإنشاء مركز للحوسبة السحابية ومعالجة البيانات بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وربطه بمراكز الحاسبات فائقة السرعة والحوسبة السحابية في جميع أنحاء الجمهورية ضمن الشبكة القومية للحوسبة السحابية، بهدف تهيئة بيئة مناسبة للدخول في الذكاء الاصطناعى واستشراف المستقبل.