قالت الدكتورة كاميليا يوسف، مستشار رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، إن مصر تعتبر من أرخص الدول في أسعار الكهرباء، فهى ثابتة بين جميع الطبقات الاجتماعية، مقارنة بالرواتب وقيمة الفاتورة، لافتة إلى أن دعم الدولة للغاز ساهم في استقرار أسعار الكهرباء، في ظل التوسّع في تنفيذ العديد من محطات توليد الكهرباء بالغاز. وأضافت «كاميليا»، خلال الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين في أسوان، بالتعاون مع شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، تحت عنوان «ترشيد الطاقة وكفاءة استخدامها»، أنه يجب الابتعاد عن بعض العادات التي تتسبب في زيادة قيمة فاتورة الكهرباء، واتخاذ بعض الخطوات لتخفيضها، مثل فصل شاحن المحمول الذي وصفته بـ«سارق الكهرباء» أثناء عدم الاستخدام في ظل وجود أكثر من 94 مليون جهاز تليفون محمول، مطالبة باستخدام اللمبات الموفرة وعدم استخدام «جهاز الكاتل» لتسخين المياه وتشغيل سخانات المياه بالغاز الطبيعى.
وأشارت «كاميليا»، إلى أن ترشيد الطاقة يتعلق بالإجراءات التي يتم اتخاذها لتقليل الاستهلاك، أمّا كفاءة الطاقة فتشمل استخدام تكنولوجيا جديدة تستهدف التوفير في الكيلو وات.
ودعت إيمان فاروق، رئيس قطاع كهرباء أسوان، إلى ترشيد استخدام الطاقة، خاصة أن الاستخدام المنزلى للكهرباء وصل في فترات معينة إلى 47 %من إجمالى الطاقة المنتجة في الدولة، مردفة: «بداية من يناير المقبل سيتم العمل ببرنامج القراءة الموحدة، بحيث تكون القراءة موثقة ومصورة، ويتم رفعها على مركز الإصدار للحفاظ على دقة القراءة، حماية لحق العميل وشركة الكهرباء على السواء».