قالت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي، الفلسطينيتان، إنهما بدأتا حوار مشترك بينهما يهدف إلى تحقيق الوحدة الاندماجية الكاملة بين الحركتين في كيان واحد.
وقال بيان صادر عن إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، الثلاثاء: «إنه دعا خلال لقائه مع وفد من قيادة الجهاد الإسلامي في مكتبه بغزة إلى «فتح حوار معمق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أجل تحقيق الوحدة الاندماجية التامة بين الحركتين».
وأوضح البيان أن «هنية» والوفد القيادي من الجهاد تناولا مناقشة «آخر المستجدات السياسية وآخر تطورات عملية المصالحة ونتائج الثورات العربية والعلاقات الثنائية بين حماس والجهاد الإسلامي».
من جانبه، أكد داوود شهاب، الناطق باسم الجهاد الإسلامي، لوكالة الأنباء الفرنسية أن حماس والجهاد «بدأتا فعلياً حواراً معمقا في الداخل والخارج، من أجل تحقيق الوحدة»، مشيرًا إلى أن محاولات عديدة حصلت للحوار في السابق لكنها توقفت.
وأوضح أن هذا الحوار يجرى في «لقاءات وحوارات معمقة، لتحقيق أعلى مستوى من الوحدة، بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية ومستقبل حركة التحرر الفلسطيني، خاصة في ظل الربيع العربي وكيف يمكن الاستفادة منه».
وقال: «إن وحدة حركته مع حماس ستشكل نواة لوحدة الحركة الإسلامية في العالم»، مبيناً أن اللقاءات «تتم في الداخل والخارج والسجون الإسرائيلية أيضا وتجرى على أعلى مستوى قيادي» في الحركتين.
وهذه المرة الأولى التي يعلن رسميا عن بدء حوار معمق، بهدف الاندماج بين الحركتين الإسلاميتين، لاسيما أن ثمة اختلافات في المواقف، خصوصا ما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات والحكومة.