نفى المقدم محمود محمد عبدالنبى، من قوة مديرية أمن المنيا، تلقيه أى إخطارات من وزارة الداخلية أو أى جهة رقابية للتحقيق معه، حول تصريحاته الصحفية مؤخراً، التى تتعلق بمقتل الكاتب الصحفى رضا هلال.
وأضاف «عبدالنبى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه سيكشف عن مفاجآت وتورط مسؤولين كبار فى الوقائع التى ذكرها، حال استدعائه للتحقيق أمام النيابة العامة، وسيطلب ضم بلاغ أسرة «هلال» إلى تحقيقات النيابة العامة، واستبعد إرسال وزير الداخلية ملف التحقيقات المتعلقة بتصريحاته للنيابة العامة، لأنها ستكشف عن تورط مسؤولين كبار فى قتل «هلال» وأحداث الثورة ـ على حد قوله.
وكشف «عبدالنبى» عن إعداد جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، تقريراً عنه يفيد بأنه اعتاد السهر بملهى ليلى لاحتساء الخمور ومجالسة الساقطات، وقال إن خلافات حدثت بينه وبين ضابط شرطة، دفعت شقيقه، الذى كان يعمل فى أمن الدولة لتلفيق التقرير الذى أكد سوء سلوكه، الذى لم يؤثر على عمله فى وقتها ـ على حد قوله.
وقال إن ملف عمله هو دليل براءته من أى اتهامات تلفق له. وأضاف أنه أصيب بمرض منذ 3 سنوات، نتج عنه اكتئاب وجلطة بالقلب وإجراء جراحتين لتركيب دعامة بالقلب فى 13 أغسطس 2009، عقب حدوث مشادة مع مدير أمن أكتوبر السابق، المحبوس حالياً بسجن طرة. من جانبه، قال اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، لـ«المصرى اليوم» إن «عبدالنبى» تغيب عن العمل منذ حركة تنقلات الشرطة فى 12 أكتوبر 2010، التى تضمنت نقله من مديرية أمن أكتوبر إلى مديرية أمن المنيا، وأضاف أن عبدالنبى حضر لمقر المديرية لمدة ساعتين بعدها تغيب وأرسل برقية بريدية تفيد بأنه مريض وملازم الفراش، فتم تحديد جلسة قومسيون طبى للكشف عليه، لكنه لم يحضر، وتكرر ذلك أكثر من مرة دون حضوره حتى الآن.