كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن تعرض المملكة المتحدة لضغوط جديدة من قبل الاتحاد الأوروبى للانضمام إليه ولكن هذه المرة عبر الأنشطة الرياضية عن طريق بحث قرار بإجبار الرياضيين البريطانيين على وضع شعار الاتحاد الأوروبى على قمصانهم فى البطولات الرسمية. وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع الاتحاد الأخير فى بروكسل ببلجيكا شهد مناقشات لخطة إجبار بريطانيا على الانضمام رياضيا، وإلا توقيع عقوبات على الفرق الرياضية فى حالة عدم التزامها بالقرار وذلك على مستوى كرة القدم والرجبى والكروكيه، وأن الغرامات تصل إلى آلاف الجنيهات، مع ضرورة وجود شعار الاتحاد فى بطولات بريطانيا الكبرى مثل كأس الاتحاد الإنجليزى وبطولات التنس بويمبلدون وبطولات سباقات السيارات «الجائزة الكبرى» وبطولات الرجبى الكبرى. وترفض المملكة المتحدة الانضمام للاتحاد الأوروبى منذ تأسيسه وتتمسك بهويتها المنفصلة فى منح تأشيرات دخول أراضيها بعد التعامل بتأشيرة الدخول «شينجل» المعتمدة فى الاتحاد الأوروبى بالكامل، فضلاً عن عدم اعتماد اليورو- العملة الموحدة لدول الاتحاد- كعملة رسمية والإصرار على التعامل بالجنيه الإسترلينى. من جانبه، أكد بول نوتال، نائب رئيس حزب الاستقلال البريطانى، أن محاولة تطبيق تلك الخطة رياضيا ستكون نوعاً من المزاح وقال إنها فكرة سخيفة لعرقلة الهوية الوطنية لدى الجماهير الرياضية، لأن الاتحاد الأوروبى يسعى لاختراق جميع مجالات حياتنا».
وأضاف: لا يمكننا أن نتخيل لاعباً مثل ستيفين جيرارد يرتدى قميص المنتخب الوطنى وعليه شعار الأسود الثلاثة الخاص بالاتحاد الإنجليزى والجانب الآخر شعار الاتحاد الأوروبى. ويستند الاتحاد الأوروبى إلى معاهدة لشبونة التى وقع عليها تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، مما قد يجبر إنجلترا على الالتزام بالقرار فى حالة اتخاذه رسميا.