قالت السلطات في فنزويلا إن مهاجمين أغاروا على منشأة عسكرية بجنوب البلاد، يوم الأحد، وسرقوا أسلحة وقتلوا أحد الجنود.
وذكر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو إن قوات الشرطة والجيش تمكنت من استعادة كل الأسلحة المسروقة واحتجزت بعض المشتبه بهم. وألقى الوزير باللوم في الهجوم على «قطاعات متطرفة من المعارضة»، لكنه لم يحدد أفرادا بالاسم.
وتشهد فنزويلا، الذي انهار اقتصادها في ظل حكم الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، أزمة سياسة عميقة. وفي يناير كانون الثاني الماضي، استخدم خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، مادة بالدستور لينصب نفسه رئيسا للبلاد وشجع الجيش على الوقوف بجانبه.
ولم يصدر بعد تعقيب من المتحدث باسم جوايدو. ويقول مادورو إن جوايدو دمية أمريكية يسعى للإطاحة به في انقلاب.
وقال وزير الإعلام خورخي رودريجيز إن السلطات ألقت القبض على ستة أشخاص فيما يتصل بالهجوم الذي وقع بولاية بوليفار في الجنوب قرب الحدود مع البرازيل.